المقالات

عمار الحكيم..... خطوات ثابتة

1400 20:48:00 2010-11-19

مهند العادلي

هذه الشخصية الشابة التي اثبت كفاءة قل نظيرها لمن هم في عمره , وعقلية حكيمة تمنى بعض السياسيين أن تكون لديهم, هذه الشخصية التي عاشت وعاصرت شهيد المحراب(قدس) عمه حيث مرافقا له في اغلب المؤتمرات والزيارات لقادة الدول العربية عندما شهيد المحراب في المهجر كما كان مرافقا له بعد العودة إلى أحضان الوطن ,, كلف بالكثير من المهام من عمه وتمكن أن يتمها على خير وجه وأصبح بذلك جزء مهما من تيار شهيد المحراب ,,بعد استشهاد عمه (قدس) تحمل مسؤولية صرح ثقافي كبير كان قد بناه عمه قبل استشهاده واستطاع بأفكاره وعقليته الكبيرة من الرقي بهذا الصرح حتى أوصله إلى أن يكون جزء من مؤسسات ثقافية لها مكانة في المجتمع الدولي عبر صفة استشارية وهي بذلك تكون أول مؤسسة في العالم العربي تحصل على مثل هذه المكانة المرموقة وترك هذا الصرح بصمات واضحة في المجتمع العراقي في الجانب الثقافي والإنساني وهذا كله لم يأتي من فراغ إنما عبر عمل دؤوب وأفكار مبدعة خلاقة .أضيفت على عاتقه مهمة أخرى أصعب واكبر من التي قبلها خاصة بعد مرض والده (عزيز العراق رض) بقيادة المجلس الأعلى الإسلامي مع ما لهذا المجلس من قاعدة جماهيرية واسعة وعريضة وما كان يحيط بالعراق من أزمات كادت تؤدي به إلى حرب طائفية ,فاستطاع ومن كان من حوله من عبور تلك المحنة وإيصال العراقيين إلى عبر الأمان فيها وبذلك تمكن حتى من كسب ود وحب حتى المخالفين له في المذهب , لم يكن يوما يفكر بالفرق ما بين الشيعة والسنة على العكس كان لطالما يدعو إلى نبذ هذه الأفكار الهدامة لوحدة العراق ومستقبله وبكلماته التي قال عنها الآخرين أنها تدخل القلوب قبل العقول كسب محبة كل الأطياف والأديان في العراق . كل من جالس هذه الشخصية خرج وهو يقول أنا معجب جدا بهذا الشخص وأفكاره الوطنية والتي لا يبغي من وراءها سوى العراق والرقي لابناءه ,,أعجب ساسة العراق بما لديه من أفكار ومقترحات وما يمتلكه من ثقة عالية بالنفس ورصيد من المعلومات وفي مختلف جوانب الحياة .لم ينحصر الأمر على الشركاء السياسيين في الداخل بل تعدى بذلك إلى قادة الدول الشقيقة والصديقة الذين انبهروا بما يحمله من أفكار ودقة في المعلومات وانفتاحه على الجميع وجل غايته العراق ووحدته ومكانته بين على الصعيد العربي والإقليمي وحتى العالمي.بمقترحاته وأفكاره خط هذا الرجل خطوات ثابتة رصينة ودق في قلوب الآخرين منزلة ومحبة لا يمكن لاح دان يتصورها وشهد له العدو قبل الصديق بعقلية الفذة البناءة ...حماه الله من كيد الأعداء ووفقه لما فيه مرضاته وشكر له سعيه في إعلاء شأن العراق والعراقيين....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك