المقالات

الامارة ولو على حجارة ...المناطق المتنازع عليها

1345 15:34:00 2010-11-19

قلم : سامي جواد كاظم

حب الرياسة غريزة تراود اغلب البشر وهم على صنفين اما لتحقيق العدالة او للتسلط والامر الذي كثر تردده من على وسائل الاعلام هو المناطق المتنازع عليها بين بلدان العالم عموما والعراق خصوصا فما السبب الذي يجعل هذا الحاكم او ذاك الرئيس ان يطالب بمدينة معينة على حدوده مع دولة اخرى ؟الارض لمن احياها وهي ليست ملك لاحد ولكن القوانين الوضعية التي سنها البشر جاءت لتنظيم هذه الالية ولتثبيت حقوق العاملين علها حتى يتمكن المرء من معرفة حقوقه ، الغريب في الامر ان ياتي سلطان ليطالب بمدينة حدودية وكأن المجتمع الذي يقطنها لا راي له فيها .الاحتمالات التي تجعل الحاكم او الرئيس او الملك او السلطان او الامير يطالب بهذه المدينة لا تعدو من سببين ، الاول ان في هذه المدينة خيرات ويريد ان يستولي عليها ، والسبب الاخر هو حب التسلط على اكبر بقعة ممكنة تجسيدا لطغيانه وديكتاتوريته والا المطالبة بانضمام هذه المدينة لملكه لماذا ؟ فلو ان الحاكم عادل بين رعيته فان المدينة التي تجاوره هي ستطلب الانضمام اليه لتنعم بعدله من غير المطالبة بها ، واذا كان فيها من الخيرات فان الساكنين عليها هم اولى بها فلماذا يطالب بها الحاكم ومن وجهة اي حق لذلك ؟ ، على سبيل المثال مشكلة الصحراء الغربية مع المغرب والتي هي نتيجة نزاعات للمعسكر الاشتراكي مع الراسمالي وحشر القذافي انفه فيها بمساعدة الجزائر ، فالارض المتنازع عليها الا يقطنها شعب ؟ فلماذا هذا التسلط والجبروت .ومن جهة اخرى نشاهد في السودان هنالك من يطلب انفصال الجنوب عن البلد الام واخر الامر كان الحل هو اجراء استفتاء حول الانفصال .لا نستبعد ان هنالك ايادي خفية خبيثة تعمل على تمزيق الدول واخرى تعمل على تاجيج المشاكل الحدودية كما هو الحال بين العراق والكويت وحتى دول الخليج فيما بينها وحدث ولا حرج فيما يخص بلاد الشام ، فلا الانفصال صحيح ولا الانضمام صحيح اذا ما اخذت المعايير غير الصحيحة ويبقى الحل بيد الانسان الذي يقطن الارض المتنازع عليها .نحن في العراق بدات هذه النزعة تظهر وبقوة بين المحافظات العراقية فهذه المنطقة يطالب بها الاكراد وتلك من حقوق التركمان وهذه الصحراء تابعة لكربلاء وليست للرمادي ولو اردنا ان نسال عن سبب هذا النزاع هل هو لاعمار هذه المناطق المتنازع عليها ام للتسلط عليها ونهب خيراتها ؟ فلو احترم الانسان الذي يسكن عليها لما تجرا احد على ابتزاز ارضه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2010-11-20
هذه الاحداث داخل العراق ؟! فكيف بالذي اشوية ابعد!! مثل الدول الجوار والتي لها اطماع مرعبة وتريد بأي صورة ان تقظم جزء من العراق كما هم حبايبنا الاتراك والكويتيين وهناك الذي له الاطماع الازلية؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك