المقالات

الخطط الامنية...وتعطيل الحياة


عبدالله الحسني

بعد كل حدث ارهابي وهي كثيرة في بلدنا،او عند حلول احد المناسبات الدينية او الوطنية تعلن الاجهزة الامنية عن خطة امنية جديدة لحماية المواطنين ومعظم هذه الخطط للاسف تصب جام غضبها على المواطن الذي فقد عزيز في الهجمات الارهابية او الذي اراد ان يحتفي بمناسبة ما هذا الغضب الذي يتركز على اغلاق الطرق الفرعية والرئيسية مما يؤدي الى معاناة كبيرة جدا للمواطن وبالتالي يصب المواطن جام غضبة على العراق الجديد والعملية السياسية ويشتم العسكري شرطيا كان ام جندي الذي يقف في السيطرات ناسيا ان هذا المسكين يتلقى راتب شهري لايتجاوز ال700 الف دينار ويتحمل واجبه وواجب زملائه(الفضائيين) من المنتسبين ممن يدفعوا جزء من راتبهم مقابل عدم الدوام ودون ان يتنبه هذا المتذمر بحق الى ان اختراق الاجهزة الامنية من قبل البعثيين والتكفيريين هي حقيقة لاتحتاج الى تدقيق وتعب حيث ان هؤلاء ومعظمهم قادة يعملون باتجاهين اما ان يقتل المواطن بواسطة المفخخات او تعطل حياته من خلال اغلاق الطرق وفي كلا الحالتين الضحية واحدة والهدف واحد لكن الغريب هو عدم انتباه من يعنيهم الامر لما يحصل وعدم وضع ضوابط تلزم هؤلاء في عملهم على ان تكون لهم قدره على حفظ الامن وفق هذه الضوابط ومن لايستطيع يجب ان تتم تنحيته من موقعه فالسيطرات فيجب ان توضع مواصفات لها من حيث عدد الممرات كأن تحدد بأربع او خمس ممرات وبخلافة لايجوز وضع سيطرة وعلى القائد الامني للمنطقة ان يفكر بطريقة اخرى مناسبة لحفظ الامن والا لما سمي قائد امني وايضا يجب الزام هؤلاء القادة بعدم اغلاق الطرق المهمة او عدم استحداث سيطرات تعرقل مسير العجلات في الشوارع وكذا يجب وضع ضوابط لكل هذه الامور اما ان يخول القائد الامني القيام بأي شي لاجل حفظ الامن ومن جانبة يختار الاسهل دون النظر الى مصلحة المواطن ووقته فهذا مالايقره عقل ولامنطق ويسجل فشل وفشل ذريع للدولة وللاجهزة الامنية فهل سنرى من اللجان الامنية في مجالس المحافظات او من القائد العام للقوات المسلحة او اي من المعنيين من يتصدى لهذا الامر كي يشعر المواطن بأمن حقيقي لاامن مبني على اساس تعطيل الحياة ننتظر...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك