المقالات

وهل كالخبير العراقي العالمي في الصناعات النفطية الدكتور صلاح باقر الموسوي أهلاً لتولي وزارة النفط ؟


علي السراي

وهل كالخبير العراقي العالمي في الصناعات النفطية الدكتور صلاح باقر الموسوي أهلاً لتولي وزارة النفط ؟

بقلم: علي السراي18-11-2010نداء إلى الحكومة العراقية والمسؤولين فيها و كل من يهمهم أمر تقدم البلد وإزدهاره رغم كل المؤامرات السوداء وعواصف الحقد الهوجاء التي عصفت ولما تزل به وفي ظل التجاذبات والمناورات والمماحكات السياسية التي آثرت سلباً على عملية البناء والتطور والاعمار بعد سقوط هبل البعث المقبور وحزبه الفاشي، أما وقد ولدت الحكومة العراقية بعد مخاض عسير رافق العملية السياسية فقد كان لزاماً علينا من باب الحرص على وطننا العزيز وامواله التي بُعثرت هنا وهناك ان نوجه النداء إلى الاخوة المسؤولين في الدولة كي لا يقعوا في نفس الفخ مرة اخرى وتتكرر مأساة الاخطاء السابقة بكل جراحها وآهاتها وآلامها، حيث عانى الجميع ولما ينزل من المحسوبيات والمنسوبيات والوساطات في مسالة التعيينات على حساب الكفاءة العلمية والخبرة والمهنية أدت إلى النتيجة الكارثية التي نرى شواهدها اليوم ونلمسها من خلال معاناة المواطن العراقي البسيط . وبما أن العراق يملك رصيداً قوياً من كفاءات أبنائه في الخارج والتي لها حضورها المميزعلى المستوى العالمي فان من الواجب في هذا الوقت الحرج الاشارة إلى هذه الكفاءات وبالاخص أصحاب الاختصاصات المهمة والحيوية والتي يعتمد عليها اقتصاد البلد مباشرة كالنفط مثلاً، ولهذا نطالب الحكومة المنتخبة أن ترفد وزارة النفط بالكفاءات العلمية والمتخصة في هذا المجال كي ترتقي بهذه الوزراة الحيوية الى المستوى الذي ينتظره منها ابناء شعبنا. وعليه فلابد من اختيار وزير نفط مهني كفوء نزيه ينهض بأعباء هذه الوزارة ، ولله الحمد فان لدينا من خبراء النفط والغاز العالميين من يُشار اليهم بالبنان وتعتز بهم الدول الكبرى وتعتبرهم كنز من كنوزها ومن هؤلاء حصراً الدكتور صلاح أحمد باقر الموسوي الذي تجاوزت خبرته الأكاديمية والعملية 34 عاما في مجالات الصناعة النفطية والغازية من الحقول النفطية الى مصافي النفط الى البتروكيمياويات الى الصناعات الكيمياوية وترك بصمات واضحة في قارات العالم كآسيا وافريقيا وامريكا الشمالية واستراليا وأوربا وحقول بحر الشمال وغيرها ويكفينا انه قد تم تكريمه في عامي 1999 و 2003 من قبل رئاسة الأتحاد الأوربي كأحد المخترعين الأوربيين في مجالات النفط والغاز والبتروكيمياويات . ولا نكشف سراً هنا إن سلطنا الضوء على جانب من جوانب شخصية الدكتور الموسوي الذي يمتاز الى جانب الكفاءة والمبدأيه الوطنيه بالمرونه السياسيه الكبيره في الوقت المناسب وخاصة في المسائل التخصصيه. وولانه معروف بشخصيته المستقله سياسياُ والغير منحازه لاي طرف سياسي او طائفي او قومي وقد كانت له علاقات حميمية عملية وطويلة مع جهات سياسية اسلامية ووطنية متنوعه عديده تمتد لاكثر من 30 سنه منها قيادات معتبرة ومتقدمه في قائمة الائتلاف الوطني العراقي الموحد وقيادات معتبرة ومتقدمه في قائمة دولة القانون وغيرهما من القوائم والشخصيات العراقيه الوطنيه ، كما ان لديه علاقه عمل وطني مع مكتب السيد المرجع الامام علي السيستاني حفظه الله . ولقد صرح احد مساعدي السيد السيستاني( وهو الشيخ مصطفى القاييني حفظه الله ورعاه) اكثر من مرة في المواقع الالكترونيه بان السيد الامام السيستاني يشكر الدكتور صلاح الموسوي على تقاريره الدورية التي يبعثها للسيد الامام السيستاني ( مد ظله الشريف ) حول الشأن النفطي المهم جداُ وان السيد الامام قد طلب من بعض المسؤولين الكبار ان يطلعوا ويستفيدوا من تقارير الدكتور الموسوي العمليه النفطية الوطنية ، وان يعملوا بها وان لا يتحسسوا من لهجته الجدية ، التي تعبر عن معرفة علمية عميقة ووعي سياسي وطني واسع ونبيل وحرص شديد على مصلحة الشعب العراقي(كل الشعب العراقي بدون استثناء اي مكون فيه) في هذا الموضوع الخطير جداإننا إذ نعرض هذا الأمر على المسؤولين والمعنيين بالامر فان الامل يحدونا بعدم التردد باختيار الدكتور صلاح الموسوي لمنصب وزارة النفط لان هذا الاختيار ومن وجة نظر العارفين ببواطن الامور وبالاخص خبراء النفط هو لمصلحة العراق وخدمة للصالح العام لاننا اليوم هو أحوج ما نكون إلى اختيار مرشح معروف ومؤيد من قبل اكثر القوى السياسية العراقية الرئيسية وذو سجل حافل بعفة اليد وبالنجاح والخبرة الطويلة تكنولوجياُ وسياسياً وادارياً , مرشح مقبول من الغالبية العظمى من القوى الوطنية المعتبره والتي حظيت بثقة الشعب العراقي وليس مرشح تختلف عليه هذه القوى السياسية لان ذلك سيوفر وقتاً ثميناُ ويوفر جهداً كبيراً ويوفر الجدل والتجاذبات الخطيرة والتنافس المحموم الذي قد يستغرقة اختيار مرشح اخر لهذه الوزراه الفائقة الاهمية . http://i54.tinypic.com/2a7eiqt.jpg الصورة أعلاه للدكتور المهندس. صلاح احمد باقر الموسوي في جناح رئاسة الإتحاد الأوربي في المعرض العالمي لاخر تكنولوجيات النفط والغاز في مدينة أبردين في المملكة المتحدة, ويظهر في الصورة بعضاً من المخططات الهندسية التفصيلية لإختراعة الجديد (والمسجل ببرائة اختراع عالميه لتكنولجية متطوره فعالة وسهلة التنفيذ لزياده انتاج النفط وتحسين نوعيتة ولمنع حرق الغاز الطبيعي:http://i51.tinypic.com/slrb4n.jpgاعلاه هوية اتحاد الصناعات العراقي لعام 1976 لصاحب مصنع كويك للمنتوجات الكيمياويه صلاح احمد باقر الموسوي....علي السراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
raz8y
2010-11-22
عذرا للاخ علي السراي وشكرا له على المقال والتنويه.
زهراء محمد
2010-11-22
د.صلاح انسان نزيه ونظيف جداً ....
علي السراي
2010-11-22
الاخوان في براثا المحترمون تحية وبعد المقال الى السيد علي السراي وليس للياسري كما ذكر الاخ من امريكا لذا وجب التنبيه لقراءة ما يكتبه الاخوة المعلقون وشكرا
raz8y
2010-11-21
احسنت اخ احمد الياسري على هذا الاقتراح الي هو مصلح لكثير من الخلل في تلك الوزارة, الدكتور صلاح مشهود له بالكفاءة النادرة في مجال النفط اما قول الاخر بمدى قرب الدكتور صلاح من فكر البعث او الاتباع الاعمى لاءي كان فذلك مردود عليه حيث تم منع الدكتور من تسنم منصب كرسي الوزارة بسبب موقفه الحالي والسابق من البعث ورموزه ,تحياتي للاخ احمد الياسري مع حبي واحترامي للدكتور صلاح ولا اقول الا ان من حسن حظ العراق وصناعته النفط قبول الدكتور لمنصب كرسي الوزارة.
هشام حيدر
2010-11-20
والدكتور الموسوي شنو موقفه من القيادة السياسية وقيادة الحزب والثورة؟ اذا يكول نعم سيدي في كل الاحوال والاوقات فاعتقد انه خبير ويصلح ان يكون موظف في الدائرة الادارية لوزارة النفط!!! طبعا مو مكن يصير وزير ويصير انتاج العراق اكثر من انتاج ال سعوط ! قبل كل شي اخ علي يجب مراعاة ايعاز صدر من السيد الامر الامريكي (مكانك راوح)...ونخاف ان يصدر ايعاز يقول (الى الورااااااااء....سر!!!)! من يصلح لتنفيذ هذه الايعازات يصلح للقيادة من اعلى الهرم مثل (الحجي السيد الرئيس)....الى اسفل السلم من (اللغافة الحواسم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك