المقالات

الحكومة بين الامس والغد

972 09:00:00 2010-11-19

كامل محمد الاحمد

ينتظر العراقيون اشياء كثيرة من الحكومة المقبلة، لانهم لم يحصلوا من الحكومة المنتهية ولايتها على الكثير من الاشياء.فما هو كائن يختلف عما ينبغي ان يكون، فقد كانت مرحلة الاعوام الخمسة الماضية حافلة بكثير من المشاكل والازمات، فعلى الصعيد السياسي كانت الصراعات والتجاذبات والتقاطعات هي السمة السائدة، فقد انسحبت القائمة العراقية من الحكومة بعد عامين من عمرها او اقل، وبعد ذلك انسحب التيار الصدري منها، وبقيت العلاقات متأزمة بين رأس الحكومة ورئيسها من جهة والاكراد من جهة اخرى حول جملة قضايا منها المادة 140 من الدستور، وصلاحية الاكراد في استخراج النفط وتصديره من اقليم كردستان وعلى الصعيد الامني كانت جبهات الارهاب عديدة... من الرمادي الى الموصل الى كركوك الى ديالى الى بغداد، وكانت الاجهزة الامنية والتشكيلات العسكرية والوزارت الحساسة كالدفاع والداخلية والامن الوطني والمخابرات ومكافحة الارهاب مخترقة الى اقصى الحدود من بقايا نظام البعث المقبور وتنظيم القاعد الارهابي. وكانت مظاهر العنف والارهاب فاضحة .. من القتل والذبح على الهوية الى التهجير القسري الى تفجيرات السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة، الى عمليات الاختطاف والنهب والسلب.وعلى الصعيد الخدمي بقيت ازمة الكهرباء على حالها واوضاع المدارس والجامعات لم تتغير، الخدمات البلدية اذا لم تكن قد تراجعت فأنها ظلت تراوح في مكانها ، ناهيك عن البطالة التي بلغت مستويات مرعبة الى جانب الفقر والمرض والامية.كل ذلك يريد الناس ان ينتهي ويحل محله اشياء اخرى افضل واحسن واجمل وانجح ، وهذا لايمكن ان يتحقق الا بأنبثاق حكومة تختلف بالكامل عن الحكومة الحالية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك