مهند العادلي
فرح شعبنا كان كبيرا بتوصل الفرقاء السياسيين إلى حل في تسمية مرشحي الرئاسات الثلاث وانعقاد الجلسة الاعتيادية لمجلس النواب الجديد وتزامنت هذه الفرحة مع فرحة عيد الأضحى المبارك والشعب ينتظر اكتمال فرحته بأن يتم تشكيل الحكومة قريبا وان لا تحتاج نفس المدة الزمنية التي احتاجتها الكتل السياسية لتسمية مرشحي الرئاسات الثلاث ,وسائلنا الإعلامية وللأسف أخذت تستفاد من تصريحات النواب الجدد كمادة إعلامية ولكن بشكل لا يسر المواطن حيث تجد من خلال هذه التصريحات بوادر لازمة جديدة والملاحظة على هذه الأحاديث الإعلامية أن عضوين من نفس الكتلة يصرحان تصريحان مختلفان تماما الواحد عن الأخر ,,ونخشى أن تأخذ هذه التصريحات مأخذها السلبي في سرعة التشكيل وكذلك تنعكس على آلية اختيار مرشحي الوزارات الجدد والتي يأمل المواطن بانتهاء تشكيلها قريبا لتباشر أعمالها وحل الأمور العالقة التي تنتظر تشكيلها ..نأمل من قادة الكتل السياسية أن يتفقوا مع أعضاءهم في نفس الكتلة في الحد من أسلوب الحدية في الكلام والتصريحات حتى يتم تشكيل الحكومة ويفضل أن يتم الإعلان وبشكل رسمي عن ناطقيهم الإعلاميين حتى يعلم المواطــــن تصريــــــــح أي مــــــن هـــــــــولاء الأعضــــــاء هــــو يمثـــــــل رأي كتلته السياسية والآخرين لا يمثلون سوى أرائهم الشخصية فقط اليوم نحن بحاجة إلى لملمة شتات أفكارنا ووضعها في خدمة بناء الحكومة والنهوض بواقعنا المزرية في كل جوانب حياتنا وهذا أهم ما في الأمر وليتجه الأخوة أعضاء المجلس الموقر إلى حصر السلبيات والمعوقات الموجودة في المناطق التي بأصوات ناخبيها استطاع هو الوصول إلى كرسي المجلس الموقر ......
https://telegram.me/buratha