المقالات

العراق بلد الديمقراطية أم بلد الطماطية ..!؟

729 09:22:00 2010-11-18

سعد البصري

إن ما حدث في جلسة مجلس النواب العراقي الرسمية أو المفروض أنها رسمية يوم الخميس الماضي لم تكن تشير إلى إن العراق بلد أصبحت الديمقراطية فيه هي السمة البارزة للكثير من التجارب الانتخابية ، بل كان هناك بون واسع بين الديمقراطية الحقيقية وبين جرى تحت قبة البرلمان . فالذي جرى هو عبارة عن برنامج مخطط له مسبقا وما كان على السادة النواب الأعزاء إلا أن ينفذوه بدون أي أسئلة أو تحفظات وان ما جرى من انتخابات صورية لاختيار شخصيات معينة لمناصب معينة لم يكن يمثل أدنى حالات الديمقراطية ، فالأشخاص عينوا بهذه المناصب قبل جلسة البرلمان الذي لم يكن حتى متكاملا بالصورة المشرفة والتي من المفروض أن تكون جلسة مميزة كون السادة النواب ضلوا مدة ثمانية اشهر لا يفعلون شيئا سوى استلام رواتبهم الضخمة ..! وحين جاء الوقت الذي لابد لهم من أن يقولوا كلمتهم ( كانت القطط قد أكلت ألسنتهم ) ولم يكن هناك أي دور بارز لهم سوى الدور الصوري أمام الكاميرات ولا اضن أن أحدا من بين اغلب الجالسين لو سألته لماذا لم تقل رأيك بكل صراحة ولماذا لم تقم بالدور الذي وضعك الشعب فيه فانا متأكد انه إما سيقول لك انه مقتنع تماما بما يجري وهذا غير صحيح بتاتا أو انه يتحايل عليك ويحول الموضوع إلى جنبة أخرى . اذا فبلد الطماطية تسمية أفضل بكثير من تسمية بلد الديمقراطية التي أرادوا للعراق أن يتسمى بها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك