الكافي
حقيقة وانا اقلب اوراق التاريخ القصير نسبيا في ذاكرتي محاولا لملمت الافكار بعد ان بعثرتها تناحرات الاشهر السبعه الماضيه ما بين الاحزاب والكتل السياسيه استوقفتني جمله من الامور المؤلمه التي كنت احاول في وقتها ان اجد لها الاعذار واحدا تلو الاخر لابرر لهذا الفعل او ذاك كي لا اقحم نفسي وافكاري في خانة النفور من الاحزاب المسماه اجحافا بالدينيه وكان من جملة هذه الامور المؤلمه هوماالذي دعا السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليه ومن سار على نهجه الوقوف بوجه المنحرفين عقائديا واللذين آثروا ان يبقوا على افكارهم تحت مسمى حزب الدعوه ضنا منهم انهم سوف يستغفلون عقول الناس السذج بهذه التسميه كما فعل حزب البعث المجرم من اتخاذه للشعارات( وحده حريه اشنراكيه وامه عربيه واحده ذات رساله خالده )وهي شعارات اريد منها جذب اكبر عدد من الناس لاسقاط خصومهم باي شكل من الاشكال وباي وسيله اتيحت له واذا بي اجد ان حزب الدعوه ومن خلال ممارسات على مدى ثلاثة عقود قد استخدم نفس الاسلوب بل وانه قد اجاد فيه اجاده تامه وذلك من خلال الشعارات التي اطلقها سواء في مرحله قبل سقوط صدام وما بعدها وكان من اتعسها واخسها هو اتخاذه شعار نحن الحسينيون والذي اي هذا هذا الشعار براء من كل من يتصدى للشعائر الحسينيه ويحاربها.
كل هذه الافكار كنت احاول ان الملمها واحاول ان اجد مبرر لها لا على حساب ديني ومبادئي قطعا لكن لاجل وحدة الصف الشيعي تحديدا ومن اجل العراق وكل العراقيين الشرفاء ثانيا ولكن وبعد ان كشر هذا الحزب (المنحرف عن فكر الشهيد الاول قدس سره ) عن انيابه العفنه ووقع على وثيقه تؤكد تنازله عن الدماء الطاهره الزكيه وتكريمه للبعثيه العفلقيه من امثال المطلك والعاني فهل سوف يكون هناك من مبرر اخر له ولافعاله؟
اخوتي الكرام من المؤسف حقا اننا نرى عبيد الدنيا والدينار قد جندوا اقلامهم وافكارهم وطاقاتهم الماديه والبشريه لجعل هذه الخيانه وهذا الغدر عنوان كبير من عناوين التضحيه والفداء والفخر والعزه والاباء والشجاعه وكيف لا وان من وقع على هذه الوثيقه هو قائدهم الضروره وهنا اود ان اقسم بالله من ان لو من كان قد فعلها هو السيد عمار او اي احد من اتباع المجلس الاعلى لقامت الدنيا ولم تقعد ولجعلوا منا خارجين عن المله وعن الدين ولكفرونا ايما تكفير ,نعم فهذا حال من هو الخاسر يرمي الناس بالتهم الباطله ويصر على مواقفه الباطله ويبرزها ويؤطرها للناس على انها مواقف نبيله وسيخلدها التاريخ لانه قدم مصلحة الشعب والعراق على مصالحه الذاتيه , فيا حزب قد تعود الغدر واتخذه سنة له ومنهاجا وشريعه اسمع مني ما ساقوله لك ان حزبا يغدر باصحابه ويتخلى عن مباديئه ويساوم على دماء شهداء بلده فلينتظر عاقبة السوء والخذلان والهزيمة النكراء فليس العبره من يضحك اولا لكن المهم من يضحك اخرا وسيبقى رغم انوف المتحذلقين من اصحاب السكسوكه واتباع اللافضل الله اقول سيبقى المجلس الاعلى رافدا معطائا لكل الشرفاء والاحرار في كل العالم وسيبقى منهج الحق هو السائد حتى لو مرت سحابه سوداء وغطته فلابد لليل ان ينجلي ولابد للفجر ان يشع بنوره على العراق واخيرا اقول الك الله يا عراق
https://telegram.me/buratha