المقالات

الحكومة قوية فلماذا الخوف ...؟

913 20:27:00 2010-11-16

بقلم..رضا السيد

ها هي الحكومة العراقية الجديدة تبدأ انطلاقتها الأولى بخطى أشبه ما نقول عنها بأنها مثقلة بالأزمات وغير واثقة ولكنها حكومة قوية ...!؟ ، إذ إن ما دار من حراك أو ( عراك ) سياسي خلال الثمانية اشهر المنصرمة اثبت بالدليل القاطع إن الحكومة القادمة قوية وقوية جدا لكن ليس بالمعنى الحقيقي للقوة التي تتمثل في تضافر جهود جميع مكوناتها السياسية للخروج من الأزمة الخانقة التي أطاحت بالكثير من الآمال لدى الشارع العراقي كما إن القوة هنا ليست قوة الإرادة التي تفرض على الجميع أن يتعاونوا لبناء عراق واحد ديمقراطي ينعم فيه الشعب بالخير والأمان . كما أنها ليست بالقوة التي يمكن من خلالها أن تضع الحد للكثير من الخروقات التي حدثت خلال الفترة الماضية ولكنها من جانب أخر قوية بالشخصيات الأفلاطونية الذين تصدوا للمسؤولية في قمة الهرم الحكومي وهذه هي القوة التي تمتاز بها الحكومة ، فهؤلاء الأشخاص اثبتوا وبجدارة بأنهم استطاعوا أن يفرضوا شروطهم على غيرهم وان يتمكنوا من اخذ ما يريدون رغما على الأنوف ، فتمسك البعض من السياسيين بسقف معين من المطالب جعل الآخرين يضعون بالمقابل شروطا حرجة وصعبة أمام هؤلاء في سبيل القبول بالتعاون معهم وهذا ما حدث فعلا ، فالتنازلات الكبيرة في سبيل منصب معين مكنت غيرهم بالحصول على ما يريدون وهذه على ما يبدو أنها سياسة لي الأيدي ..؟ بالإضافة إلى ما قدم من الدعم الخارجي الذي بدا واضحا على طبيعة سير هذا الحراك ، وبالتالي فلا يمكن أن نقول إن الحكومة قوية إذ أن القوي هنا هو السياسي لا غير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك