المقالات

الوزراء القادمون .. لمن سيعملون ..؟

867 16:06:00 2010-11-16

سعد البصري

لازال تشكيل الحكومة العراقية لم يأخذ وضعه الطبيعي والواضح ، إذ لم يكتمل لحد ألان الهيكل التنظيمي للدولة العراقية بكافة تفرعاتها فالذي حدث هو اختيار للمناصب العليا كمنصب رئيس الجمهورية ومنصب رئيس الوزراء ورئيس البرلمان بالإضافة إلى اختيار نواب لبعض هذه المناصب ، وقد بقي اختيار الوزراء للوزارات العراقية التي لا نعلم لحد ألان كم سيكون عددها أو كيف سيتم توزيعها . فالوزارات العراقية والتي من المفروض أنها ستوزع وفق الاستحقاق الانتخابي لكل كتلة ، وهذا بحسب التصريحات التي تصدر يوميا من قادة الكتل السياسية أو من يمثلهم . ولكن هل إن ما سيجري سيكون وفق ما يقولون أم إن الصفقات مرة أخرى ستأخذ طريقا أخر وستكون هي الفيصل في توزيع الحقائب الوزارية وإذا ما سلمنا بان الوزارات الأمنية سوف تناط بالمستقلين فقط والوزارات السيادية والخدمية وغيرها ستوزع وفق الاستحقاق الانتخابي فهل إن من سيتولى قيادة الوزارة سيعمل وفق المصلحة الوطنية وما يمليه عليه الضمير واليمين الذي سيقطعه عند تولى الوزارة المعينة أم إن كل من سيتولى وزارة ما سوف يبدأ منذ اللحظة الأولى لتوليه المنصب باستبدال كل من لا يتوافق مع توجهات الكتلة التي يمثلها ابتداءا من المدراء العامين وانتهاءا بأصغر موظف في الوزارة وهل إن المصلحة الوطنية ستكون هي محور عمل الوزير أم إن مصلحته الشخصية ومصلحة بطانته ومتزلفيه ستطغى على ذلك وهل ستكون خدمة المواطن شرف له كما سيدعي مثلما ادعاها من سبقه أم إن خدمة نفسه ومن وضعوه هي الأهم ... سنرى وترون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك