د. واثق الزبيدي
يثير الاعلام ان الطاولة التي جلس عليها زعماء الكتل السياسية طاولة مستطيلة فيما لا يرغب اعضاء دولة القانون الا ان يسموها بالطاولة المستطيلة ولا يرغبون بتسميتها بالطاولة المستديرة وان ما يفعلها دولة القانون لا يقلل من ان تكون مستطيلة او مستديرة الا انها يعبر عن غباء بالمصطلح السياسي او يتغابى من اجل الا ينسب الفضل لاهله وهي طريقة جديدة من طرق المظلومية التي يواجهها تيار شهيد المحراب والمجلس الاعلى بشكل خاص ، لان مصطلح الطاولة المستديرة لم يراد منها ان يجلس القادة السياسيون على طاولة مستديرة تشبه طاولة القمار بل كان الغرض منها ان يجلس الساسة على طاولة لا راس فيها ليتفاوضوا وهو مصطلح من مصطلحات القرون الوسطى حيث حيث كان يسمى الفرسان بفرسان الطاولة المستديرة حيث يناقشون امور الدولة المهمة كالحرب او السلم او غيرها من المشاريع واسموها بالمستديرة لتساوى الجميع فيها في الراي وهي اول تجربة ديمقراطية في العالم لسماع الاخر ولم يكن الغرض شكلها ومن يتعلق بشكل الطاولة لابد من انه فاقد للثقافة بل لا يعرف مقدمات اصول العلم ، اذن لمن يريد ان يمحوا الاسم حتى لاينسب الافكار الى اهلها فالطاولة المستطيلة هي الطاولة المستديرة التي حققت تشكيل الحكومة بثلاثة ايام
https://telegram.me/buratha