المقالات

مبادرة كردية ام مجلسية

758 13:25:00 2010-11-16

د. نوزاد شريف

لعبت احزاب السلطة على ان تنتزع من المجلس الاعلى مبادرته في خطوة وسابقة لم تحدث في العالم فما رأينا ان الاخوان المسلميين في يوم من الايام سلبوا الاحزاب الاسلامية افكارها ومبادراتها ولم نسمع ان حزبا اسلاميا تآمر على حزب اسلامي اخر لان الجميع يعرف ان الاحزاب الاسلامية تعمل على نشر الفكرة والمشروع الاسلامي لكننا لم نشهد حزبا اسلاميا يدعي اسلاميته وهو يحارب الافكار والانجازات التي تنطلق عن افكار احزاب اسلامية اخرى ، حزب الدعوة خرج من اسلاميته في اكثر من مرحلة لكن في الايام الاخيرة حاول ان ينسب مبادرة المجلس الاعلى الى الاحزاب الكردية العلمانية رغم ان احد اهم اعضاء الحزب الاسلامي طارق الهاشمي اشاد بمبادرة المجلس الاعلى وسماها له لانها من حقها اما حزب الدعوة فحاول انكارها بل ان المعلومات الدقيقية اشارت الى ان الدعوة رفض الطاولة المستديرة لانها طاولة المجلس الاعلى رغم ايمانه بانها الحل وحاول تاخير الحل في تشكيل الحكومة ثمانية اشهر ضيعها من العراقيين من اجل الا يشترك في الطاولة المستديرة حتى لا تنسب للمجلس الاعلى مما دفع زعيم المجلس الاعلى ان يطلب من السيد البارزاني ان يدعو لطاولة مستديرة حينها والكل يشهد ويعرف كيف ذهب اليها الدعوة راكضا لا مهرولا ونرى الكثير من اعضاء حزب الدعوة الذي يعيد كلماته ان اخطأ وسماها بالطاولة المستديرة ليستدرك قائلا الطاولة المستطيلة حتى لا يحسبها للاسلاميين ويدفعها للعلمانيين الكرد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك