المقالات

قانونية الصفقات


سهى الناجي

الجهاز القضائي جهاز مستقل في الدستور العراقي ولايخضع لاي اتفاق سياسي كما هو البرلمان العراقي وان الدستور العراقي كان طوال السنوات المنصرمة على المحك يصارع البرلمان والاحزاب كي يبقى دستورا محترما رغم محاولات الكثير من اجهاضه .الدستور والقانون برمته في العراق يعاني اليوم من ازمة جديدة تجعله على المحك وهو اي القانون او الدستور يمثلان المواطن فان انتصرا انتصر المواطن وان فشل فان المواطن سيكون معرضا للهزيمة لان المواطن ليست لديه سلطة يحاكم بها الاموال والسلاح الحكومي غير القانون فان سمح المواطن للقانون بان ينتهك فسيخسر المواطن كل حقوقه التي بدأت تنتهك شيئا فشيئا .دولة القانون التي رفعت شعارها بصيانة القانون عليها ان لاتخذل جمهورها كما خذلته اكثر من مرة وعليها ان تصر على ان تترك الدستور السور الذي لايقفزه احد .اليوم ارى ان الدستور في مهب الريح حيث يحضر لصفقة سياسية عنوانها العام المصالحة الوطنية اما حقيقيتها فهو انتهاك الدستور فالحكومة تحاول ان تمنح الارهابيين عفوا عام في الخارج والداخل وستغلف بشعار زائف عنوانه الاخر الذين لم تقترب ايديهم من الدم العراقي ولا اعرف المائز بين ان تقترب او ان تغسل ايديهم من تلك الدماء .هم متورطون بدماء العراقيين وقانون الارهاب يحتسب المخطط والمنفذ على انهما مجرميين فان ارادت الحكومة انتهاك القانون والدستور فانها ستقوم بالعفو على من في الخارج وهم البعثيون الذين قتلوا العراقيين من قبل والذين قتلوا العراقيين قبل وبعد سقوط النظام وفروا اما في الداخل فؤلاءك الذين اوغلوا بدماء العراقيين بانفجاراتهم وجرائمهم النكراء .الدستور على المحك والقانون يوشك ان نقرأ الفاتحة عليه ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نوال دريهم
2010-11-18
الدستور ضرب عرض الحائط اكثر من مرة والقانون يشطبه رئيس الوزراء والجماعة المحيطة به متى ما ارادوا وين اكو قانون بالعراق ياهو يلزم الدف يكوم يغني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك