المقالات

حكومة الترقيع

736 12:52:00 2010-11-16

جواد كاظم

كان من المفترض ان تكون الحكومة قوية حكومة وحدة وطنية بوصفة معينة وكان يراد للحكومة ان تبقى قوية على الاقل كما كانت في سنواتها الاربع الماضية وكان هذا لو يكون لو ذهب الفرقاء الى الطاولة قبل اشهر من الان .الطاولة التي عقدت انشأت حكومة قدمت فيها اطراف معينة تنازلات صارت بموجبها الحكومة حكومة ترقيعية سمحت للدول الاخرى بالتدخل .الحكومة التي صنعت في الخارج هي الحكومة التي خرجت على العلن فقد كانت الاتصالات بين علاوي والرئيس الامريكا على اوجه بل كانت مستمرة وكانت امريكا تتابع تفاصيلها وضغوطاتها على الفرقاء او الكتلتين الكبرتين .ودول اقليمية اخرى كانت تتصل بصورة مستمرة على الكتلة الثانية ومن هنا نشأت حكومة مرقعة يتجاذب فيها البعد الدولي اوصالها ويجعلها غير مؤتلفة تنازلات كبيرة قدمتها كتلة واحدة من اجل حفظ ماء الوجه وكتل اخرى حازت على مناصب لم تكن تحلم بها لان التنافس طال امده وكان من الممكن ان تمنح العراقية منصب رئاسة الجمهورية اسكاتا لها ولانتهت المشكلة اما ان تمنح كل تلك المناصب فما هو الا فشل لمحاور الكتلة المقابلة التي لم تستطع النجاح في مفاوضاتها وكان هدفها منصبا على منصب واحد خسرت من اجله كل المناصب كما خسرت المنصب الذي كان هدفها لانه فرغ من محتواه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك