الصحفي /رياض المانع
في كل عام يلتقي ملاين المسلمين باختلاف لغاتهم واللوانهم وطوائفهم من سائر إنحاء العالم لتأدية مناسك الحج تجمعهم راية واحدة هي راية الإسلام و رفع شعار (( لااله إلا الله محمد رسول الله )).ومنذ البدايات الأولى للحج في زمن الرسول الأكرم محمد (ص) كان يستغل هذا التجمع الكبير من الحجيج ليوجههم ويرشدهم ويوصيهم في إصلاح أمورهم وتجاوز مشاكل الدنيا والحفاظ على الهوية الإسلامية ومحاربة الطبقية والظلم في المجتمعات الإسلامية ونشر العدل والمساواة بين المسلمين في إرجاء المعمورة وإصلاح ذات البين .....كما جاء في الحديث النبوي الشريف (( المسلم للمسلم كا البنيان المرصوص يشدد بعضه بعضا )) ..إذن هي هكذا كانت أخلاق المسلمين يشد بعضهم بعضا في محاربة الفتنة والقضاء على الفساد ونصرة المظلومين ورعاية أبناء المجتمع...أما اليوم يشهد العالم الإسلامي تطورا واسعا على مختلف الاصعده أهمها اختلاف السياسات الحاصل في المجتمعات الاسلاميه وما تتعرض له من تدخلات فكرية تكفيرية تدعمها دول إسلامية متطرفة وغربيه حاقدة بنظريات شيفونية معادية للشعوب لا يهمها سوى مصالحها المبنية على خططها المعادية للفكر الإسلامي وبالتالي شتان مابين الأمس واليوم فبالمس كان المسلمون إخوة توحدهم الكلمة وتجمعهم المشاعر واليوم وإمام أنضار العالم الإسلامي يتعرض العراق البلد المسلم وأبناءه يذبحون على الهوية يوميا وإمام أنضار الدول العربية والإسلامية دون منع الجماعات الإرهابية والتي تتخذ من بعض الدول الإسلامية والعربية قواعد لها وقد تقوم بتمويلها وتدريبها لقتل المسلمين في العراق بدم بارد لا نسمع من تلك الدول سوى كلمات التنديد والشجب والاستنكار وهذا لا يؤثر شيئا على ارض الواقع ....آلا من الواجب أن يناشد ضيوف الرحمان وبمختلف هوياتهم حكام العرب اتخاذ القرارات الجادة والحقيقية لوقف نزيف الدم في العراق .واحترام سيادات الدول وعدم التدخل في شؤونها وكذلك إدراج أسماء الدول الداعمة للإرهاب في صدارة القائمة السوداء وإقصائهم من قبل المسلمين والتأكيد على احترام الإسلام والهوية الإسلامية لكي تصبح الأجواء أمنة وشعيرة الحج أدت هدفها المقصود في إحلال الأمن والسلام في العالم
https://telegram.me/buratha