المقالات

الحج شعيرة ترسخ أجواء الإيمان وتحارب التكفير

730 17:30:00 2010-11-15

الصحفي /رياض المانع

في كل عام يلتقي ملاين المسلمين باختلاف لغاتهم واللوانهم وطوائفهم من سائر إنحاء العالم لتأدية مناسك الحج تجمعهم راية واحدة هي راية الإسلام و رفع شعار (( لااله إلا الله محمد رسول الله )).ومنذ البدايات الأولى للحج في زمن الرسول الأكرم محمد (ص) كان يستغل هذا التجمع الكبير من الحجيج ليوجههم ويرشدهم ويوصيهم في إصلاح أمورهم وتجاوز مشاكل الدنيا والحفاظ على الهوية الإسلامية ومحاربة الطبقية والظلم في المجتمعات الإسلامية ونشر العدل والمساواة بين المسلمين في إرجاء المعمورة وإصلاح ذات البين .....كما جاء في الحديث النبوي الشريف (( المسلم للمسلم كا البنيان المرصوص يشدد بعضه بعضا )) ..إذن هي هكذا كانت أخلاق المسلمين يشد بعضهم بعضا في محاربة الفتنة والقضاء على الفساد ونصرة المظلومين ورعاية أبناء المجتمع...أما اليوم يشهد العالم الإسلامي تطورا واسعا على مختلف الاصعده أهمها اختلاف السياسات الحاصل في المجتمعات الاسلاميه وما تتعرض له من تدخلات فكرية تكفيرية تدعمها دول إسلامية متطرفة وغربيه حاقدة بنظريات شيفونية معادية للشعوب لا يهمها سوى مصالحها المبنية على خططها المعادية للفكر الإسلامي وبالتالي شتان مابين الأمس واليوم فبالمس كان المسلمون إخوة توحدهم الكلمة وتجمعهم المشاعر واليوم وإمام أنضار العالم الإسلامي يتعرض العراق البلد المسلم وأبناءه يذبحون على الهوية يوميا وإمام أنضار الدول العربية والإسلامية دون منع الجماعات الإرهابية والتي تتخذ من بعض الدول الإسلامية والعربية قواعد لها وقد تقوم بتمويلها وتدريبها لقتل المسلمين في العراق بدم بارد لا نسمع من تلك الدول سوى كلمات التنديد والشجب والاستنكار وهذا لا يؤثر شيئا على ارض الواقع ....آلا من الواجب أن يناشد ضيوف الرحمان وبمختلف هوياتهم حكام العرب اتخاذ القرارات الجادة والحقيقية لوقف نزيف الدم في العراق .واحترام سيادات الدول وعدم التدخل في شؤونها وكذلك إدراج أسماء الدول الداعمة للإرهاب في صدارة القائمة السوداء وإقصائهم من قبل المسلمين والتأكيد على احترام الإسلام والهوية الإسلامية لكي تصبح الأجواء أمنة وشعيرة الحج أدت هدفها المقصود في إحلال الأمن والسلام في العالم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك