مهند العادلي
بعد كل هذه المدة الزمنية التي احتاجتها القوى السياسية حتى تتفق فيما بينها لإنهاء الأزمة السياسية والاتفاق على مرشحي القيادات الثلاث الذين سيقودون العراق في المرحلة القادمة أصبح لزاما على هذه القوى وممثليها السعي الجاد لتحقيق تغيير حقيقي وواقعي لما موجود على ارض الواقع وترك كل مخلفات المرحلة الماضية وما كانت تحمله من اختلاف في وجهات النظر والرأي خلف الظهور والانطلاق نحو بناء العراق وأعماره .الحكومة السابقة شهدت إخفاقات قوية وكنا دائما نسمع الأعذار والمبررات لتلك الإخفاقات أما المرحلة القادمة لن يقبل الشعب بأي أعذار لتبرير أي إخفاق يحدث على ارض الواقع والسبب أن كل الأسباب التي كانت تقف عائقا أمام النجاح في الحكومة السابقة قد ذللت ودخلت أطراف جديدة في العملية السياسية كانت في السابق تقف ضدها أم اليوم فالعراق كله قد دخل العملية وحتى الحكومة المركزية من خلال حكومة الشراكة وحسب الاستحقاقات ,, صحيح هناك الكثير من الملفات بحاجة إلى معالجة وبالتأكيد أن الطريق سيكون صعبا لكنه ليس مستحيلا طالما توفرت النوايا الصادقة والمخلصة لتحقيق التغيير وكلما كان الهدف الأسمى هو خدمة الشعب فبالتأكيد النجاح حليف أصحاب النوايا المخلصة ........
https://telegram.me/buratha