قلم : سامي جواد كاظم
لرب قارئ يقول لا داعي لاثارة هكذا موضوع طالما ان شراكتهم تؤدي الى حقن الدم ...عجبا وهل يقبل مثل هكذا تبرير ؟ ... لا عجب طالما ان المطلك أُقصي قانونيا عن المشاركة في العملية السياسية الا انه يتحكم بـ 22 مقعد في البرلمان ؟ لا عجب طالما انه التقى بملك السعودية مع اياد علاوي ولا اعلم باي صفة التقى به ؟ لا عجب فالتطبيق العملي للمثل الرائع ( يقتل القتيل ويمشي في جنازته )قد تم تطبيقه بشكل رائع..رائع ..رائع .الحديث عن الشراكة الوطنية وعدم اقصاء الغير او التهميش كثر التطبيل لها وهل يمكن للتحالف ان يهمش العراقية ؟ ام هل يمكن للعراقية ان تهمش الكردستاني ؟ ام هل يمكن تهميش التحالف ؟ الكل يعلم لا يمكن ذلك ...اذن ما المقصود بالشراكة الوطنية وعدم التهميش والاقصاء ؟اتضح ذلك من خلال الجلسة البرلمانية المصغرة التي أيدت مبادرة البرزاني الا وهي ايجاد استثناءات للمساءلة والعدالة ليتمكنوا من اشراك المطلك والعاني والعوادي ، والعاني الذي صراحة تهجم على الشيعة وايد الارهاب ، والمطلك الذي حضر ندوات واجتماعات مجموعة رجوي في معسكر اشرف ..هل باتوا هؤلاء ابرياء باستثناء ليكونوا شعار للشراكة الوطنية ؟ام ان الحكومة العراقية تخشى من الاتعس مما يمر على الشعب العراقي من تفجيرات ؟ وهل هنالك اتعس ؟ نعم هنالك اتعس على ما يبدو طالما ابار النفط في بعض الدول لا تزال تضخ الدولارات .المظاهرات باتت من العادات المملة لدى الشعب العراقي كما وانها لا تاثير لها سوى حشو وسائل الاعلام الفارغة والمحرضة ذات الاتجاهات المخالفة للحكومة، وفي نفس الوقت لا وجود للياس بين العراقيين من حتمية اجتثاث البعث .حتى نجتاز هذه المحنة لا بد من تغير نظام الكتل في الانتخابات لانه نظام الفشل والمؤامرات والاحباط للعملية السياسية في العراق لانها ستمر علينا كل اربع سنوات ان بقي الحال كما هو عليه الان .
https://telegram.me/buratha