المقالات

وصدقت الرؤيا

810 14:36:00 2010-11-14

مالك كريم

الحديث عن الازمة العراقية لم يكن من نسج الخيال فالازمة كانت حقيقية في ظل غياب الحلول ونتيجة لتشعب اراء الكتل السياسية وتصارع الفرقاء وتهافتهم الغير مقبول على السلطة وخصوصا كرسي رئاسة الوزراء لاعتبارات معنوية ومادية وحزبية وفئوية وغيرها من الاعتبارات التي تجعل مصلحة الفرد فوق مصلحة الكل في ظل غياب الواعز الوطني والحس المبدئي الذي من المفترض ان يتوفر في القائد السياسي المعول عليه حل ازمة العراق , في هذه الازمة برزت قيادات سياسية اكثر من غيرها وقد تفاوت نسبة بروز قيادة عن اخرى بمقدار حسن تنبؤها وتصرفها وواقعية قرائتها للواقع العراقي وكان كثير ممن يحتسبون جورا على القادة يقولون بصدقية الغالبية السياسية وقدرتها على حكم العراق وقيادته ويبررون ويعطون امثلة ويعززون مواقفهم باهازيج وانشودات ولكن ومن المحتمل هم ايضا غير مقتنعين بهذه الاطروحة او الفكرة ولكن ليرضوا انفسهم او اذواقهم او مبتغياتهم , ومع هذا الضجيج وفي ظل وجود كثير من التصريحات والزعيق المتواصل انبرى الشاب القائد الجديد لعبر عن رؤى تحدد ملامح ووجه الحكومة حقيقة طروحات السيد عمار الحكيم اثبتت جدواها في الاسراع بتشكيل الحكومة فكان كل ما طرحه السيد الحكيم في الملتقى الثقافي وفي اللقاءات العامة والخاصة بمثابة خارطة طريق وورقة عمل واشترط السيد الحكيم بان الساسيين اذا التزموا هذه الورقة وهذه المقترحات فانهم لا يتاخرون بتشكيل الحكومة اقل من دقائق ومرت الشهور والازمة تتطور وتعددت الحلول وكثر التدخل الخارجي والضغط الاقليمي الدولي ولم نرى حلول واقعية للازمة العراقية الى ان وجدوا ان لا مناص من الجلوس الى ما طرحه القائد الجديد من فكرة جمع الساسة حول طاولة مستديرة يلتزمون بها بما يقرر واذا بالامور تسير نحو الاحسن والى ان وصلنا الى حلول سريعة للازمة العراقية التي بقيت عالقة طيلة الثمانية اشهر الفائتة وفعلا تحقق ما تنبئ به وكانت النتيجة كما رأينا جزء كبير من الامر حسم . رؤية السيد عمار الحكيم وتنبؤاته تنبئ بولادة قائد جديد في عالم السياسة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك