المقالات

ماذا بعد تشكيل الحكومة ......

626 13:47:00 2010-11-14

سلام محمد

ليلة امس ولدت الرئاسات الثلاث بعد مخاض عسير وبعد مبادرة الطاولة المستطيلة التي دعى لها رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني والملفت للنظر ان ازمة عدم الثقة كانت واضحة منذ البداية ولم يدم على اتفاق القيادات الثلاث ( علاوي والمالكي والبارزاني ) سويعات ونشبت بين اعضاء القائمتين الرئيسيتين العراقية ودولة القانون ؟؟ او التحالف الوطني اذا صح التعبير خلافات ادت الى انسحاب اعضاء القائمة العراقية ولم تصوت للطالباني رئيساً للجمهورية بحجة انه لم يدرج موضوع مناقشة المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية الذي من المفروض ان يترأسه اياد علاوي حسب الطبخة الجاهزة التي اعدها قادة الكتل السياسية قبل انعقاد اجتماعات البرلمان ,, وانسحاب العراقية يعني بداية ازمة الثقة وبداية الخلافات التي ستؤدي الى اضعاف السلطة التشريعية وبالتالي تؤدي الى اضعاف الحكومة .

نوري المالكي الذي عمل المستحيل من اجل ان يتمسك بموقع رئيس الوزراء وكأن هذا الموقع وجد له لوحده بأعتبار ان الرئيس في العراق لايمكن ان يترك منصبه الا على ألواح الموت او كما حصل لدكتاتور العراق المقبور,, وهكذا موقع رئيس الجمهورية وجد للطالباني ولاينافسه عليه احد حتى لو اضطر العراقيون الى اعادة الانتخابات او مخالفة الدستور ,, سوف لن يكتب لحكومته النجاح اذا لم تكن حكومة شراكة وطنية حقيقية , ويبدو ان هذا الامر شبه مستحيل فكيف يمكن له ان يحقق النجاح مع ماقدمه من تنازلات من اجل الاحتفاظ بمنصب رئيس الوزراء ,, وكيف يمكن ان يكتب له النجاح وشركائه الصدريين المعروفين بعدم التزامهم بالمواثيق ومطالبهم التي لاتخضع لدراسة ويمكن ان يقلبوا الطاولة على المالكي في حال عدم ايفائه لهم بالوعود المغرية مقابل موقفهم من توليه ولاية ثانية ,, وهل تترك العراقية المالكي يتهنأ برئاسة الوزراء وهي التي تعتقد انه موقع استحقاقهم الانتخابي ,, وكيف سيكون دور المطلك والعاني العوادي والمعروفون بعدائهم للعملية السياسية التي أودت بسيدهم المقبور وحزبه البغيض وجعلتهم مطاردين الى اليوم الذي عقد به اجتماع البرلمان الاخير ؟؟؟؟ فماذا بعد تشكيل الحكومة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك