المقالات

للمجلس الاعلى حصة الاسد

1115 13:20:00 2010-11-14

طه الحسني

المترقب للاحداث وخصوصاً من يمتلك رؤية عميقة وتحليل واقعي للاوضاع في العراق يجد ان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بقيادة عمار الحكيم , له حصة الاسد في قلوب العراقيين في هذه المرحلة من عمر العملية السياسية ,, فقد استطاع عمار الحكيم ان يلعبها ( صح ) كما يقولون ,, فبعد كل هذا التاخير في تشكيل الحكومة والصراع عل المواقع التنفيذية , تجد ان السيد عمار الحكيم كان خطابه واحدأ وواضحاً وضوح الشمس ومنطلقاً من قراءة دققية لمجريات الامور , فالشعارات التي كان ينادي بها والتحليل للموقف والدعوة الى الطاولة المستديرة والتي اصبحت مستطيلة فيما بعد سوف يلمسها العراقيين لمس اليد في المستقبل ,, فعمار الحكيم وهو الشاب صاحب القدرات الاستثنائية في استقطاب الاخرين استطاع ان يجعل من المجلس الاعلى محوراً اساسياً رغم قلة مايمتلكه من مقاعد في البرلمان الحالي لدرجة ان بعض الساسة العراقيين وهم اصحاب التسعة وثمانون مقعد يتهمون المجلس الاعلى انه هو الذي يعطل تشكيل الحكومة ,, واستطاع ايضا ان ينئى بنفسه وبالمجلس الاعلى عن السباق المحموم على السلطة وركز خطابه السياسي ومن خلال منبر الملتقى الثقافي الذي يعقده في مكتبه ببغداد على مشروع خدمة المواطن ووضع اليد على الملفات التي تساهم في رفع الحيف عن ابناء الشعب العراقي والمطالبة بحقوقهم , فهو يعرف جيدأ ان المرحلة القادمة هي مرحلة صراع الارادات السياسية التي تنطلق من دوافع فئوية وحزبية ضيقة .ويعرف ايضاً ان الحكومة بدون شراكة وطنية سوف لن يكتب لها النجاح , والحكومة التي تقوم على شراكة مزيفة كما لاحظنا في كيفية توزيع المواقع الرئاسية الثلاث والخلاف الذي ادى بالعراقية الى عدم التصويت للطالباني سوف تكون حكومة نزاعات لاحكومة اصلاحات .وايأً كانت النتائج التي سوف يؤول لها الوضع في العرق وسط صراع الارادات سوف يكون عمار الحكيم والمجلس الاعلى له حصة الاسد في قلوب العراقيين وبالتالي في قلوب الناخبين في المستقبل لأنه حذر الجميع من مغبة التغافل عن المصلحة العامة وعن خدمة الشعب وايضاً تنبأ بعدم قدرة الحكومة على اداء مهامها مع وجود ايدولجيات لدى احزاب السلطة الرئيسة تختلف بعضها عن البعض الاخر وجميعها لاتمت للعراق صلة بل هي تبحث عن لقمة الاسد التي تنتزعها من افواه المساكين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد الخفاجي
2010-11-14
لقد استلم المجلس الاعلى بعد السقوط كل محافظات الجنوب عن طريق المحافظين وكانت النتيجه كارثه بكل معنا الكلمه الاختيار السء للمجلس لرجاله جعل شعبيته في الحضيض ومحافظ بابل مثل بسيط خو مو بعيدين من الوكالة: أخي الكريم المجلس الأعلى لم يستلم من المحافظات غير النجف والديوانية والناصرية والحلة وبغداد، والسماوة قتل فيها محافظه من قبل التيار الصدري وجاء من بعده شخص شيوعي فمن أين اتيت بهذه النسبة هذا أولا، الدعوة كان لديها محافظتين هما كربلاء وديالى، والتيار كان لديه العمارة، والمستقلين الشهرستانيين كان لديهم الكوت والفضيلة كان بيدها البصرة، وأي مراقب لكل هذه المحافظات يجد وبمنتهى السهولة إن المحافظات الوحيدة التي شهدت إعماراً حقيقياً هي محافظات المجلس، وشهدت العمارة إعماراً في مجال المجاري يشهد له، أما بقية المحافظات فحدث ولا حرج
احمد النجار المنتفجي
2010-11-14
عمار الحكيم من اهل بيت زقو العلم زقا جدهو الحسن ابن علي (ع) كريم العرب صاحب المظيف اللذي يسع الجميع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك