المقالات

هل نجحت الديمقراطية في العراق

960 08:21:00 2010-11-14

مهند العادلي

عندما حل العام 2003م . حاملا معه التغيير في قيادة العراق وجاءت الكتل السياسية وهي رافعة الحرية وديمقراطية الرأي , أبناء الشعب لم يستوعبوا حقيقة حجم التغيير وبدا عليهم علامات الاستفهام من هذه المصطلحات كونها سيء جديد عليه .وبعد ا ن اقر الدستور العراقي بعرس بنفسجي من أصابع الشعب شعر الجميع أن الطريق إلى الحرية بداءت ملامحه تتضح وجاءت الانتخابات عام 2006 لتحمل البصمات الأولى لحرية الرأي عبر حرية الاختيار في المرشحين ودون تسلط أو ضغط من أجهزة قمعية كما في السابق , وعندما استهل البرلمانيون جلساتهم تبشر العراقيون بالخير ولكن ومع مرور الأيام وعرض جلسات البرلمان عبر شاشات التلفاز لاحظ الجميع أن هذه الجلسات لا تصلح أن تكون جلسة في مقهى شعبي لا أن تحمل صفة جلسة برلمانية ويقررون خلال مصير البلد وأضاف إلى ذلك الأداء الحكومي المتواضع والهزيل وما أصاب العراق خلال ذاك الأداء ,,ألا أن كل ذلك كان يعلق على شماعة أن العراق بلد محتل وليس ذو إرادة كاملة وحقيقية ..وعندما حل شهر آذار الماضي عاد العراقيون ليشاركوا في الانتخابات ولسبب معنوي وهو الرغبة في التغيير في الأداء البرلماني والحكومي وجاءت الصدمة أقوى من سابقتها من خلال عجز الكتل السياسية على الاتفاق ولمدة ثمانية أشهر ,, وبعد هذه الفترة جاءت أخيرا فرصة الأمل من جديد بجلسة الاعتيادية الأولى لمجلس النواب واتفاقهم أخيرا على تسمية مرشحي الرئاسات الثلاث وعلى أن يتم تشكيل الحكومة خلال شهر واحد.المؤلم شعور المواطن بأنه تم استغلال صوته ومشاعره الوطنية أسوء الاستغلال من قبل بعض الكتل التي كان همها المناصب وليس مصلحة الشعب الذي أوصلهم بصوته إلى ما هم فيه ألان لذا يتسأل الشعب هل نجحت الديمقراطية في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك