المقالات

حل الأزمة العراقية

679 21:00:00 2010-11-13

مهند العادلي

استبشر العراقيون خيرا بانفراج الولادة العسيرة للعملية السياسية في العراق وخاصة بعد أن شهد خلال اليومين الماضيين جلسات لمجلس النواب تم خلال الأولى إقرار مرشحي الرئاسات الثلاث الذين سيتولون هذه المناصب خلال المرحلة القادمة , ويبدو أن ثمن هذا الإقرار لم يكن يسيرا بالنسبة للكتل فكل العراقيون سمعوا عن الاتفاقات السياسية التي قدمت وعن الطبخة التي تم طبخها سياسيا بين القيادات في قوائم (الكردستانية - دولة القانون - العراقية ) . وهذا الاتفاق الذي طالب نواب القائمة العراقية بتنفيذه وظهر رئيس إقليم كردستان عبر مؤتمر صحفي ليطالب بتوثيق هذا الاتفاق قبل الشروع بتشكيل الحكومة وما جاء حديث التوثيق والتطبيق لبنود الاتفاق إلا بسبب انعدام الثقة بين كتلتي (الكردستانية والعراقية) مع الطرف الثاني في الاتفاق والكل يعلم أن ثمن هذا الاتفاقات كانت تجديد الثقة لولاية ثانية .حديث الاتفاقات في حقيقة الأمر شهد التفاف على ما يسمى (بكذبة الدستور )فمن جملة الاتفاقات هو رفع المنع القانوني والذي صدر بموجب أمر قضائي ضد أشخاص كانوا مرشحين في العملية الانتخابية وما صدر ذاك الأمر إلا بموجب بنود دستورية , والعجيب انه كيف م التوقيع على اتفاق برقع ذاك المنع دون الرجوع إلى الدستور والقانون .وحتى نعلم ماذا احتوت الطبخة السياسية يبقى العراقيون بين شعورهم بالفرحة والحزن ,, فالشعور بالفرح هو لان الأزمة السياسية قد وجدت طريق الحل , وأما الحزن فأنه بسبب الالتفافات والخروقات التي تصيب الدستور الذي ما تم إقراره إلا بدماء العراقيين والذي تحول فقط من اجل قضاء المصالح الحزبية الفئوية فقط دون النظر إلى المصالح العامة للشعب المظلوم ..............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك