المقالات

حل الأزمة العراقية


مهند العادلي

استبشر العراقيون خيرا بانفراج الولادة العسيرة للعملية السياسية في العراق وخاصة بعد أن شهد خلال اليومين الماضيين جلسات لمجلس النواب تم خلال الأولى إقرار مرشحي الرئاسات الثلاث الذين سيتولون هذه المناصب خلال المرحلة القادمة , ويبدو أن ثمن هذا الإقرار لم يكن يسيرا بالنسبة للكتل فكل العراقيون سمعوا عن الاتفاقات السياسية التي قدمت وعن الطبخة التي تم طبخها سياسيا بين القيادات في قوائم (الكردستانية - دولة القانون - العراقية ) . وهذا الاتفاق الذي طالب نواب القائمة العراقية بتنفيذه وظهر رئيس إقليم كردستان عبر مؤتمر صحفي ليطالب بتوثيق هذا الاتفاق قبل الشروع بتشكيل الحكومة وما جاء حديث التوثيق والتطبيق لبنود الاتفاق إلا بسبب انعدام الثقة بين كتلتي (الكردستانية والعراقية) مع الطرف الثاني في الاتفاق والكل يعلم أن ثمن هذا الاتفاقات كانت تجديد الثقة لولاية ثانية .حديث الاتفاقات في حقيقة الأمر شهد التفاف على ما يسمى (بكذبة الدستور )فمن جملة الاتفاقات هو رفع المنع القانوني والذي صدر بموجب أمر قضائي ضد أشخاص كانوا مرشحين في العملية الانتخابية وما صدر ذاك الأمر إلا بموجب بنود دستورية , والعجيب انه كيف م التوقيع على اتفاق برقع ذاك المنع دون الرجوع إلى الدستور والقانون .وحتى نعلم ماذا احتوت الطبخة السياسية يبقى العراقيون بين شعورهم بالفرحة والحزن ,, فالشعور بالفرح هو لان الأزمة السياسية قد وجدت طريق الحل , وأما الحزن فأنه بسبب الالتفافات والخروقات التي تصيب الدستور الذي ما تم إقراره إلا بدماء العراقيين والذي تحول فقط من اجل قضاء المصالح الحزبية الفئوية فقط دون النظر إلى المصالح العامة للشعب المظلوم ..............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك