بقلم:فائز التميمي
.لاأدري بعد التوقيع الذي أعطاه المالكي ويريد التملص منه كيف سيأمن الجعفري أو الجلبي أو الصدريين أن لا تكون هنالك تواقع أخرى يحملها أمين هذه الأمة حسن السنيد لزحلقة كل هولاء وخصوصا ظهور النمر الجريج سامي العسكري ولأول مرة منذ تسعة اشهر في هجوم صاعق على المجلس. هل يضمن أحد أن المالكي لم يوقع لأعضاء من دولة القانون على مقررات سرية!! وأين السيد الجعفري من الذي حصل وهو الذي كان في الأيام القليلة الماضية يتحدث عن الأمانة والإعتراف بالخطأ فضيلة بل وأصبح مالكياً أكثر من المالكي نفسه وهو يقول الحاج أبو سراء سيرجع حق النساء في التمثيل السياسي وكان المالكي ينظر إليه ولسان حاله يقول: إنتظر الأيام القادمة لنُظهر لك توقيعاً بين صقور الحزب لمنعك من العودة والتسلق الى الحزب. وأما الصدريون فإن إختيار قصي لم يكن موفقا فإن صفاقة المالكي حينما أمر رئيس مجلس النواب ونائبيه فأجابوه صاغرين ولم يقولوا له بأي صفة تأمرنا!! يذكرني بمشهد في زمن المقبور حسين كامل:يقول شاهد عيان إتصل حسين كامل برجل مرموق بالتلفون وكنت أنا جالس قرب ذلك المسوؤل فقام من كرسيه مضطرباً ليجيب على تلفون حسين كامل!!.وماذا بعد التوقيع فعليه سيعمد الى الترقيع ثم إرضائهم بالترفيع والوزرات السيادية ثم يحصل تقريع بين فرسان دولة القانون بسيوف خشبية لأنهم لا حول لهم ولا قوة ثم تنتهي السنين الثلاثة ليبدأ التوديع وستظهر حينئذ تواقيع لا توقيع!!.وتذكروا كلامي يوم التوديع!!.
https://telegram.me/buratha