المقالات

السياسي الذي اثبت جدارته....

1325 10:17:00 2010-11-13

محمد رشيد القره غولي.

يتوصل الإنسان إلى الحقيقة عن طريق الأدلة التي منها العقلية و التجريبية و غيرها من الأدلة التي تدفع الشخص على أن يذعن بأن هذه القضية صادقة أم كاذبة.و لا نستطيع استثناء قضية عن أخراها في تطبيق منهجية معينة لمعرفة الحقيقة، التي طالما هي ضالة الإنسان.إن من بين الحقائق التي من الصعب على البعض الاعتراف بها ـ تكبراـ هو المنهج السياسي الذي ينتهجه المجلس الأعلى و خصوصا قائده السيد عمار الحكيم، و الذي يثبت كل يوم جدارته على القيادة و العمل السياسي بما يخدم مصلحة الشعب العراقي، و اثبت أيضا أنه رجل يترفع عن المصلحة الشخصية، و جعل المصلحة العامة في المقدمة والهدف الرئيس.أن الطاولة المستديرة التي و بكل جدارة تنبأ بها بأنها الحل لخلاص الساسة العراقيين من المعترك الذي و ضعوا أنفسهم به في سبيل تشكيل الحكومة، خدمة منهم لمصالحهم الشخصية.فأصاب الهدف في صميمه و الآن نحن في ترقب لتشكيل الحكومة و أن لم تكن بالمستوى الذي يطمح له الكثيرين و انا واحد منهم،لكن لولا هذه الطاولة لما توصلوا إلى هذه النتيجة التي كان يطالب بها سماحة السيد عمار الحكيم.ربما الكثيرون لا يحتاجون إلى دليل تلو الدليل لإثبات جدارة الرجل في العمل السياسي،فمثلا بمجرد أن ندرك من أي العوائل هو ينتمي و أي يد ربته ليتصدى لمثل هذا الموقع الذي شغله بإجماع قيادات المجلس الأعلى،دليلا انه ليس بالشخص الذي شغل مكان ليس مكانه ـ كما هو حال الكثير من سياسيناـ الذين يتشبثون بالكراسي بدون علم و لا فهم.إذن علينا أن ندرك حقيقة أخرى أن الذي يسيء إلى المجلس من مَن ينتمي إليه طمعا في منصب ما، هو لا يمثل قيادة المجلس،نعم رأينا بعض المنتفعين الذي شوه صورة المجلس الأعلى عند البعض الذين ينساقون وراء كل شائعة تشاع عن هذا الكيان السياسي، و الغريب إنهم قبل أن يصدقوا إشاعة ما يتريثون قليلا قبل تصديقها ما خلا عن المجلس الأعلى يأتي التصديق مباشرة وكأنها الحقيقة الكاملة و يتناسون ذلك التريث، الذي يجب على كل إنسان أن يجعله في مقدمة تصديق أو تكذيب أي قضية يسمعها.كذلك هناك أمور يجب أن نذعن بها أن الواقع السياسي الذي يمر به البلد مقاسا إلى دول أخرى يفرض علينا التسليم أن هذا البلد لا يدار بهذه الطريقة بدون أن يكون لدينا رؤى سياسية واقعية،فالفدرالية التي دعا إليها السيد محمد باقر الحكيم(قد)، هي العلاج وقد يكون الوحيد لخروج البلد من هذه التجاذبات السياسية، فنحن نسمع من مَن يزور إقليم كردستان العراق كيف أبناءه ينعمون بالراحة، و التي حقيقة نتمناها إلى كل عراقي سواء أكان يعيش في الجنوب أو الشمال.دليلا آخر أن الرؤيا السياسية بعيدة إلى ابعد الحدود و عميقة لحل الخلافات و الاختلافات التي تنتج عن اختلاف في طريقة إدارة الحكم و المصالح الشخصية الواضحة.إن المجلس الأعلى دعا لها لكن تصدت له اغلب المكونات السياسية العراقية ـ جهلا ـ و الإقليمية لمأرب هم أدرى بها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء
2010-11-14
يسلم ثمك جبتها وبالصميم وبارك الله فيكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك