المقالات

السياسي الذي اثبت جدارته....


محمد رشيد القره غولي.

يتوصل الإنسان إلى الحقيقة عن طريق الأدلة التي منها العقلية و التجريبية و غيرها من الأدلة التي تدفع الشخص على أن يذعن بأن هذه القضية صادقة أم كاذبة.و لا نستطيع استثناء قضية عن أخراها في تطبيق منهجية معينة لمعرفة الحقيقة، التي طالما هي ضالة الإنسان.إن من بين الحقائق التي من الصعب على البعض الاعتراف بها ـ تكبراـ هو المنهج السياسي الذي ينتهجه المجلس الأعلى و خصوصا قائده السيد عمار الحكيم، و الذي يثبت كل يوم جدارته على القيادة و العمل السياسي بما يخدم مصلحة الشعب العراقي، و اثبت أيضا أنه رجل يترفع عن المصلحة الشخصية، و جعل المصلحة العامة في المقدمة والهدف الرئيس.أن الطاولة المستديرة التي و بكل جدارة تنبأ بها بأنها الحل لخلاص الساسة العراقيين من المعترك الذي و ضعوا أنفسهم به في سبيل تشكيل الحكومة، خدمة منهم لمصالحهم الشخصية.فأصاب الهدف في صميمه و الآن نحن في ترقب لتشكيل الحكومة و أن لم تكن بالمستوى الذي يطمح له الكثيرين و انا واحد منهم،لكن لولا هذه الطاولة لما توصلوا إلى هذه النتيجة التي كان يطالب بها سماحة السيد عمار الحكيم.ربما الكثيرون لا يحتاجون إلى دليل تلو الدليل لإثبات جدارة الرجل في العمل السياسي،فمثلا بمجرد أن ندرك من أي العوائل هو ينتمي و أي يد ربته ليتصدى لمثل هذا الموقع الذي شغله بإجماع قيادات المجلس الأعلى،دليلا انه ليس بالشخص الذي شغل مكان ليس مكانه ـ كما هو حال الكثير من سياسيناـ الذين يتشبثون بالكراسي بدون علم و لا فهم.إذن علينا أن ندرك حقيقة أخرى أن الذي يسيء إلى المجلس من مَن ينتمي إليه طمعا في منصب ما، هو لا يمثل قيادة المجلس،نعم رأينا بعض المنتفعين الذي شوه صورة المجلس الأعلى عند البعض الذين ينساقون وراء كل شائعة تشاع عن هذا الكيان السياسي، و الغريب إنهم قبل أن يصدقوا إشاعة ما يتريثون قليلا قبل تصديقها ما خلا عن المجلس الأعلى يأتي التصديق مباشرة وكأنها الحقيقة الكاملة و يتناسون ذلك التريث، الذي يجب على كل إنسان أن يجعله في مقدمة تصديق أو تكذيب أي قضية يسمعها.كذلك هناك أمور يجب أن نذعن بها أن الواقع السياسي الذي يمر به البلد مقاسا إلى دول أخرى يفرض علينا التسليم أن هذا البلد لا يدار بهذه الطريقة بدون أن يكون لدينا رؤى سياسية واقعية،فالفدرالية التي دعا إليها السيد محمد باقر الحكيم(قد)، هي العلاج وقد يكون الوحيد لخروج البلد من هذه التجاذبات السياسية، فنحن نسمع من مَن يزور إقليم كردستان العراق كيف أبناءه ينعمون بالراحة، و التي حقيقة نتمناها إلى كل عراقي سواء أكان يعيش في الجنوب أو الشمال.دليلا آخر أن الرؤيا السياسية بعيدة إلى ابعد الحدود و عميقة لحل الخلافات و الاختلافات التي تنتج عن اختلاف في طريقة إدارة الحكم و المصالح الشخصية الواضحة.إن المجلس الأعلى دعا لها لكن تصدت له اغلب المكونات السياسية العراقية ـ جهلا ـ و الإقليمية لمأرب هم أدرى بها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء
2010-11-14
يسلم ثمك جبتها وبالصميم وبارك الله فيكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك