المقالات

فضيحة الفضائح

1334 19:01:00 2010-11-12

علي الموسوي

ان ما عرضته الفضائيات العالمية والداخلية من جلسة يوم امس وخاصة عندما نشرت الكتلة العراقية وثيقتها التي كانت كالصاعقة وقعا على نفسي يوم اظهرت تلك الورقة الموقع عليها من قبل السيد المالكي وبرزاني وعلاوي والتي تقدم وعدا يقطعه رئيس الوزراء على نفسه في ان يحذف من اجتثاث البعث كل من البعثي المقتول ابيه في الحلة لانه اجرم بحق الناس راسم العوادي عضو القيادة القطرية في بعث صدام والارهابي البعثي صالح المطلق والبعثي المجرم ظافر العاني غيره فتبين اننا كنا على خطأ عندما انتخبنا شخصية تقول ما لا تفعل وتفعل عسك ماتقول وتقدم وعودا لنا لكنها تنفلت عن تلك الوعود من اجل مصلحتها وحدها .عودة البعثيين الاربعة هي المقدمة وما اعلن عن الفضيحة ويبدو ان في الجراب الكثير وما خفي كان اعظم فالوثيقة تطرقت الى المساءلة والعدالة كقانون ما يعني ان ماتسرب من ان هذا القانون ومؤسسته ستجمد فهو صحيح وان تكذيبنا له ما هو الا نكسة اخرى كما تم الحديث خلال جلسة البرلمان يوم امس عن ملف المصالحة الملف الذي لايزل يشهد جدلا كبيرا وتتحدث الكثير من الشخصيات المطلعة عن ان هذا الملف كان النافذة التي خرقت الدولة العراقية من خلالها وهي مصدر الانفجارات المتلاحقة والتضعضع الامني الحاصل في العراق وان دخول الارهابيين صار يمر عن طريق هذه البوابة التي فتحها علينا الحكومة لتسمح بالتدخل الخارجي من اقحام نفسه في الملف الامني العراقي بصورة اكثر قانونية من ذي قبل وان الامكانيات والاسلحة التي تستخدم في قتل العراقيين ليست قادمة من الخارج بل هي سلاح الحكومة الذي تنفق اموالها عليه ليكون ضدها بدل ان يكون للدفاع عنها وعن مواطنها .فضيحة الوثيقة كانت هذه المرة بالصورة والصوة وعلى العلن وتفاخر بها البعثيون انجازا لهم لكن موقعها لم يخجل ولم ترف له عين رغم عظم ما فيها من ذلة ولكن الاحرار فقط هم الذين يعرفون الكرامة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
malik alhily
2010-11-13
الكذب حبله قصير مهما طال أمده دولة القانون كما يحلوا ان يسموها اقاموا الدنيا ولم يقعدوها باتهام المجلس الاعلى على عودة البعثيين0ولكن لابد ان تظهر حقيقة معاوية الماكر وعمربن العاص0الذين يظهروا للملأ وكأنهم ملائكة وفي السر شياطين.(وحسيكم هذا التفاوت بيننا وكل اناء بالذي فيه ينضح )؟؟
ابو ناديه_ العراق
2010-11-13
سهله يابه سهله عود على البرلمان الجاي نجتثهم هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سجاد
2010-11-13
لم يبق للمالكي قطرة حياء لقد باع المالكي من اجل رئاسة الحكومة تاريخا طويلا واشترى بضعة دولارات لقد اعاد البعث وهي عاقبة السوء
murakeb
2010-11-13
سيفضح الله العملاء المندسين في العراقية وتقديري العالي للدكتور عادل عبد المهدي حيث كان أول المهنئين للمالكي بعدما انهى الطلباني كلمته حيث عبر بهذا الفعل عن عمق محبته للعراق ووحدته .. ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم غصاصه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك