المقالات

طاولة الشجعان


د. واثق الزبيدي

بحق هي طاولة الشجعان التي استطاعت ان تقرب وجهات النظر وانها الطاولة التي حاول البعض توهينها وعدم الثقة بها الا انها استطاعت حل عقد الاشهر الثمانية في ايام ثلاث .ايام ثلاث فقط فبدأت بوادر انفراج الازمة تتضح وبدا يلوح في الافق الحل لانها كانت الطاولة التي تريد حلا وكان اسمها قبل حين الطاولة المستديرة التي لم يكن فيها زعيم .ما اطرحه من اشكال هو لماذا تاخرنا كل هذا الوقت ومن الدماء حتى نتجه الى الطاولة التي ربما كانت عصا موسى ولماذا لم تقبل هذه الطاولة من الطرف الذي عرضها كفكرة منذ اليوم الاول من نتائج الانتخابات ولماذا اخذت البعض نشوة الفوز ليوهم نفسه بانه سينتصر من دون حوار فراح البعض يحوز لنفسه الحوار مع هذه الكتلة وتلك في حوارات ثنائية وثلاثية لم تخرج بنتائج واوصلتنا الى كسر العظم بين الكتل حتى زاد الشق وخون بعضنا بعضا وكأننا لانريد حل مشاكلنا الا بعد ان تاتي المبادرات الخارجية من هنا وهناك وكان الاولى بنا ان نعتقد بافكارنا وافكار الشركاء جميعا حتى لايتعطل البلد وان تعطيل الاشهر الثمانية القى بظلاله على الوضع العراقي الذي دفعنا الى التنازل للرجوع الى المربع الاول ولو جلسنا على الطاولة منذ اليوم الاول لما اعطينا ما اعطينا ولما فقدنا ما فقدنا .الوطن وطن الجميع لكن من يفكر بمصلحة الوطن ذلك الذي يقدم افكارا ناجعة باتجاه الوطن وليس باتجاه مصلحته ولا اعتقد ان مصلحة الوطن تتقاطع مع مصالحنا وكلما اعطينا من مصالحنا لمصالح الوطن سنجد اننا منتصرون وما كان للبعض ان يصر على ان لايذهب للحوار ولذكر التاريخ عن اولئك الذين صعبوا الامر واخروا الطاولة كل هذا الوقت لكتب لهم التاريخ قدم نجاح وانتصار الا ان الذين اخروا الطاولة كل هذا الوقت سيكتب عنهم التاريخ ماجرى من جراء التاريخ وسيذكر العراقيون ايضا انهم اعطوا من دماء العراقيين بعنادهم وتاخيرهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
aliraqi
2010-11-12
الى كل شخص شريف الم يطلبها سيد عمار قبل ستة اشهر. كم من الارواح زهقت وكم الاموال هدرت وكم وكم من الجهلة والناعقين من اتباع الياخذ امي يصير عمي في شبكة القانون و شبابيك طبّلوا ضد طاولة الشجعان. بس ربك عالم نواياهم وخلاهم يقبلوها اذلاء. ويثبت السيد انه احكم المجودين لانه من ال الحكيم الكرام.
عباس حسن
2010-11-11
دولة القانون لا تريد ان يسجل هذا الموقف للسيد عمار الحكيم لانهم ملاءو قلوبهم غيظا وحسدا لاسرة اللحكيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك