الشيخ اكرم البهادلي
صرح نائب رئيس الجمهورية الدكتور عبد المهدي بانه يستحي من حكومة لم تستطع توفير الامن والخدمات الى مواطنها .نائب رئيس الجمهورية رشح من قبل الى رئاسة الحكومة الا ان المشاريع النفعية ابعدته من قبل عن رئاسة الحكومة وكان عبد المهدي يحمل مشروعه الخاص مشروع ينتمي الى عقلية اقتصادية شاهدت الكثير من التجارب وحللت الصالح من الفاسد منها لكن الاخرين حاولوا ان يجعلوها حكومة متخلفة حكومة لا تفكر بالاقتصاد هذا العصب المهم وحاولوا ان يجعلها حكومة حزبية تطور حزب الحاكم على حساب الاحزاب الاخرى وكأن المنافسة بين الاحزاب في العراق لا تختلف عن منافسة الاحزاب الشرقية كافة تلك الاحزاب التي تفكر بان تكون حاكمة لتطور حزبها ونفوذه نحو الدكتاتورية ولم تفكر يوما احزاب الشرق في ان تبني احزابها لتطور مجتمعاتها وهو ما يجري في العراق وخلافا لما يجري في العالم ولو كانت احزابنا تؤمن بتطوير المجتمع لقنعت بان تكون في المعارضة تقوم اداء الاحزاب الاخرى وتقدم برنامجا للاخر وكل الاحزاب العراقية التي تبحث عن موقع لنفسها كي يكون مصدر تمويلها هي احزاب لاتريد للعراق ان يتقدم ولو كانت تريد التقدم لفكرت بمشاريع تنتج لبلادها مشاريع خدمية واقتصادية .
امريكا انتخبت اوباما لانه جاء ليطور اقتصادها وهي لن تنتخبه مرة اخرى اذا لم يحقق اهدافه ولكن في العراق انتخبت الحكومة نفسها التي فشلت في تقديم الحلول او تطبيق ربع من برنامجها الذي عرضت وقالت انه الحل الناجع لمشاكل العراق وانه عصا موسى التي ستقول للشيء كن فيكن ، ورغم انها اكثرت من كلمة كن فلم يكن شيئا لان الله لا ينزل المال كما يقال عندنا في العامية بـ ( زبيل ) والحكومة التي تتحدث ولا تطبق او تحاول ان تطبق الا ان العقل الذي يديرها لايستطيع او لايعرف اصلا كيف يطبق فانها حكومة شرقية بامتياز تاخذ الشكل وتترك الجوهر في الوقت الذي نحتاج الى الجوهر ولا نحتاج للشكل
https://telegram.me/buratha
