النقيب محمد الشمري
انفجارات ثلاث ( كربلاء النجف البصرة )اتهم محافظ كربلاء ازلام النظام السابق بالتفجير الذي وقع في مدينة كربلاء وراح ضحيتها عدد من المواطنين والزوار بين شهيد وجريح موضحا ان السيارة المفخخة كانت تحمل 60 كغم من مادة tnt وقال (آمال الدين الهر) في تصريح خصه لمراسل موقع نون اثناء زيارته مستشفى الحسين العام وتفقده جرحى التفجير الارهابي "ان الزمر الارهابية من ازلام النظام السابق قاموا بتفجير سيارة مفخخة تحمل 60 كغم من مادة tnt ذهب ضحيتها 5 شهداء واكثر من 30 جريح وفي نفس اليوم انفجرت سيارة مفخخة في شارع المدينة في النجف الاشرف وشارع المدينة هو الشارع الذي يحتضن امير المؤمنين او يحتضنه امير المؤمنيين ثم انفجرت سيارة مفخخة في محافظة البصرة في شارع المدينة وخلف عدد من الشهداء والجرحى ثلاث انفجارات في محافظات نام محافظوها وابقوا ملف الفساد مفتوحا لينخر المحافظات التي لا يعرف المحافظون اهميتها ولو عرفوا اهميتها لما ناموا ليلا لان خدمتها شرف لمن يعرف .محافظة كربلاء ومحافظة النجف محافظتان دينيتان وتجاريتان وقدسة المحافظتين لا تحتاج الى لب عاقل كي يتحدث عن قداستهما مواردهما المالية ولكن المحافظتين لازلتا تعانيان واقعا امنيا متخلفا كما هو واقعهن الخدمي والمحافظان الذان يحكمان المدينتين لايعرفان سوى مقدار ما ينهبانه من اموال ولكن الغريب ان الانفجارات السابقة والحالية وفي كربلاء والنجف هي من صنيعة البعثيين لكن محافظ النجف لم يتهم البعثيين .محافظ النجف لايريد ان يلقي بالائمة على البعثيين لانهم من اقاربه والمحيطيين به فهو لايجروء على اتهامهم اما البصرة فلاتزال ملعب المليشيات التي تسيطر على زمام المحافظة قبل اربع سنوات كان المحافظ السابق مليشياويا واليوم ايضا المحافظ مليشياويا .الامن مع المحافظين الثلاثة لايمكن ان يستتب فمحافظ كربلاء نائم ومحافظ النجف صديق حميم للبعثيين ومحافظ البصرة تاجر يستأجر القتلة ليهرب اقرانه التجار ليحتكر التجارة وحده في محافظة هوائه تجارة .
https://telegram.me/buratha
