المقالات

هل اخطئنا في معارضتنا لنظام الطاغية المقبور صدام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

916 10:35:00 2010-11-10

بقلم الكوفي

هل اخطئنا في معارضتنا لنظام الطاغية المقبور صدام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لم يكن في بالنا يوما من الايام بأننا سوف نسأل انفسنا هل اخطئنا في معارضتنا لنظام المقبور صدام حسين وحزبه الشوفيني العفلقي المجرم الذي بناه على جماجم العراقيين الشرفاء ،

العوائل التي قدمت قرابين من الشهداء وقوافل لا تعد ولا تحصى من اجل الخلاص من النظام الدكتاتوري المقبور والسجون التي امتلئت بالشباب المؤمن والواعد تبخرت تطلعاتهم وتناثرت طموحاتهم وكأن ما قدموه هو هواء في شبك ،

هل استطاع المخلصون الذين لطالما قارعوا النظام المقبور الدكتاتوري ان يحضوا باحترام وتقدير الذين وصلوا الى مراكز القرار والذين في اغلبهم هم من مؤيدي الانظمة الدكتاتورية وواقع الحال يقول بهذا ،

عند بداية سقوط النظام المقبور وانهياره اكاد اجزم ان جميع القوى التي سميت نفسها بالمعارضة سواء الاسلامية منها او العلمانية رفعت شعارات رنانة تطالب فيها برد الاعتبار لعوائل الشهداء والسجناء وتعويضهم بل ومنحهم الافضلية في كل شيء ،

للاسف الشديد وبعد ان تمكنت هذه القوى من الوصول الى سدة الحكم وسيطرتها على مؤسسات الدولة تنكرت لدماء الشهداء والسجناء وجعلت منهم مطية للوصول الى اهدافها لا اكثر ،

اغلب القوى السياسية التي دخلت العملية السياسية لا تختلف عن الانظمة السابقة في توجهاتها وتطلعاتها وهاهي اليوم تحكم بالحديد والنار وتتنعم باموال العراق والعراقيين غير ابهة بشريحة عوائل الشهداء والسجناء والفقراء من ابناء هذا الشعب المظلوم ،

بالامس تنعم من صفق وطبل وهتف للطاغية المقبور جرذ العوجة في جميع مجالات الحياة واليوم نرى هؤلاء المنتفعين القدامى والجدد منهم على حد سواء هم من حضي برضى الاصنام الجدد وعلى حساب الشرائح المغلوبة على امرها والتي بقيت تسير على نفس المبادىء والقيم التي ضحت من اجلها ،

لم يتغير الحال بالنسبة للشرائح المتعففة التي لم تتملق بالامس ولم تهتف بالروح بالدم نفديك ياصدام والتي لازالت تنتهج نفس المنهج على خلاف المتملقين القدامى والجدد الذين قبلوا على انفسهم ان يكونوا ابواق وعبيد للاصنام الجدد من اجل كسب المال الحرام واكل السحت ،

ربما ينبري المتملقون واصحاب الاقلام المأجورة التي باعت ضمائرها بأرخص الاثمان الى هذا الحزب او ذاك بالرد علينا بطريقة او بأخرى من اجل تحسين صور اسيادهم وابعاد التهمة عنهم فنقول لهم التفتوا الى انفسكم قبل فوات الاوان وكونوا عونا للمظلوم ولا تكونوا عضدا للظالم واعتبروا فذاك صدام العوجة قد ذهب سلطانه وذهبت امواله الى غيره فتنعم بها ،

اما انتم ايها الشرفاء والمخلصون من عوائل الشهداء والسجناء سيذكركم التاريخ بفخر واعتزاز مهما اراد المتملقون واسيادهم ان يبعدوكم عن الساحة السياسية ويصادرون تضحياتكم الجليلة التي اطاحت باكبر جبروت عرفه التاريخ القديم والحديث فتحية لكم يا عوائل الشهداء وتحية لشهدائكم شهداء المبادىء والقيم وتحية لكم ايها السجناء السياسيون الابرار والغزي والعار لكل من سلبكم حقوقكم وتاجر بقضيتكم ودماء شهدائكم .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2010-11-10
الاخ الكوفي المحترم: لعل ماذكرتم هو السبب الذي دفع بالالاف من الدعاة السابقين ممن اعتقل وعذب ان يتخلوا عن حزب الدعوة بعد سقوط الصنم وانحراف حزب الدعوة عن منهجه في التصدي للظلم بل ان من يسمون انفسهم حاليا بالدعاة هم اقرب الى الظلم والشوفينية التي كانت سائدة في زمن المقبور صدام. فالكثير منا قد خسر حياته ومكانته العلمية والاجتماعية وما يملك قبل ان نغادر العراق في زمن الطاغية، والان يتنكر لنا اصحاب السلطة ويسرقون جهادنا وآلامنا وسنوات الاعتقال والتعذيب في الخامسة والخاصة والامن العامة والمخابرات.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك