المقالات

هل اخطئنا في معارضتنا لنظام الطاغية المقبور صدام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


بقلم الكوفي

هل اخطئنا في معارضتنا لنظام الطاغية المقبور صدام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لم يكن في بالنا يوما من الايام بأننا سوف نسأل انفسنا هل اخطئنا في معارضتنا لنظام المقبور صدام حسين وحزبه الشوفيني العفلقي المجرم الذي بناه على جماجم العراقيين الشرفاء ،

العوائل التي قدمت قرابين من الشهداء وقوافل لا تعد ولا تحصى من اجل الخلاص من النظام الدكتاتوري المقبور والسجون التي امتلئت بالشباب المؤمن والواعد تبخرت تطلعاتهم وتناثرت طموحاتهم وكأن ما قدموه هو هواء في شبك ،

هل استطاع المخلصون الذين لطالما قارعوا النظام المقبور الدكتاتوري ان يحضوا باحترام وتقدير الذين وصلوا الى مراكز القرار والذين في اغلبهم هم من مؤيدي الانظمة الدكتاتورية وواقع الحال يقول بهذا ،

عند بداية سقوط النظام المقبور وانهياره اكاد اجزم ان جميع القوى التي سميت نفسها بالمعارضة سواء الاسلامية منها او العلمانية رفعت شعارات رنانة تطالب فيها برد الاعتبار لعوائل الشهداء والسجناء وتعويضهم بل ومنحهم الافضلية في كل شيء ،

للاسف الشديد وبعد ان تمكنت هذه القوى من الوصول الى سدة الحكم وسيطرتها على مؤسسات الدولة تنكرت لدماء الشهداء والسجناء وجعلت منهم مطية للوصول الى اهدافها لا اكثر ،

اغلب القوى السياسية التي دخلت العملية السياسية لا تختلف عن الانظمة السابقة في توجهاتها وتطلعاتها وهاهي اليوم تحكم بالحديد والنار وتتنعم باموال العراق والعراقيين غير ابهة بشريحة عوائل الشهداء والسجناء والفقراء من ابناء هذا الشعب المظلوم ،

بالامس تنعم من صفق وطبل وهتف للطاغية المقبور جرذ العوجة في جميع مجالات الحياة واليوم نرى هؤلاء المنتفعين القدامى والجدد منهم على حد سواء هم من حضي برضى الاصنام الجدد وعلى حساب الشرائح المغلوبة على امرها والتي بقيت تسير على نفس المبادىء والقيم التي ضحت من اجلها ،

لم يتغير الحال بالنسبة للشرائح المتعففة التي لم تتملق بالامس ولم تهتف بالروح بالدم نفديك ياصدام والتي لازالت تنتهج نفس المنهج على خلاف المتملقين القدامى والجدد الذين قبلوا على انفسهم ان يكونوا ابواق وعبيد للاصنام الجدد من اجل كسب المال الحرام واكل السحت ،

ربما ينبري المتملقون واصحاب الاقلام المأجورة التي باعت ضمائرها بأرخص الاثمان الى هذا الحزب او ذاك بالرد علينا بطريقة او بأخرى من اجل تحسين صور اسيادهم وابعاد التهمة عنهم فنقول لهم التفتوا الى انفسكم قبل فوات الاوان وكونوا عونا للمظلوم ولا تكونوا عضدا للظالم واعتبروا فذاك صدام العوجة قد ذهب سلطانه وذهبت امواله الى غيره فتنعم بها ،

اما انتم ايها الشرفاء والمخلصون من عوائل الشهداء والسجناء سيذكركم التاريخ بفخر واعتزاز مهما اراد المتملقون واسيادهم ان يبعدوكم عن الساحة السياسية ويصادرون تضحياتكم الجليلة التي اطاحت باكبر جبروت عرفه التاريخ القديم والحديث فتحية لكم يا عوائل الشهداء وتحية لشهدائكم شهداء المبادىء والقيم وتحية لكم ايها السجناء السياسيون الابرار والغزي والعار لكل من سلبكم حقوقكم وتاجر بقضيتكم ودماء شهدائكم .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2010-11-10
الاخ الكوفي المحترم: لعل ماذكرتم هو السبب الذي دفع بالالاف من الدعاة السابقين ممن اعتقل وعذب ان يتخلوا عن حزب الدعوة بعد سقوط الصنم وانحراف حزب الدعوة عن منهجه في التصدي للظلم بل ان من يسمون انفسهم حاليا بالدعاة هم اقرب الى الظلم والشوفينية التي كانت سائدة في زمن المقبور صدام. فالكثير منا قد خسر حياته ومكانته العلمية والاجتماعية وما يملك قبل ان نغادر العراق في زمن الطاغية، والان يتنكر لنا اصحاب السلطة ويسرقون جهادنا وآلامنا وسنوات الاعتقال والتعذيب في الخامسة والخاصة والامن العامة والمخابرات.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك