علي جبار البلداوي
اربع سنوات مضت على حكومه المالكي مالذي حققه على كافه المستويات سواء منها الامنيه والاقتصاديه والعمرانيه حتى نقول انها انجازات رغم كل التحديات لكي تعتبر عملا كبيرا ووضعت العراق على الطريق ورسمت له افا جديدا فحكومه نوري المالكي فقدت مصداقيتها فقد وعد الشعب العراقي بانواع الوعود ولم يوفي باي منها سواء امنيا ونرى تدهور امني في كافه محافظات العراق من الشمال الى الجنوب يوميا سيارات مفخخه عبوات ناسفه تهجير احزمه ناسفه قتل ذبح تشريد والكثير الكثير من ذالك نعم كوارث انسانيه حلت بالعراق من يقوم بتمشيط القوات الامنيه نعم يقوم باثاره المشاكل فهو الذي صرح وقال ان وزاره الداخليه مازالت مخترقه وقال ان جهاز الشرطه شكل بصوره عشوائيه وكان مسرحا للمصالح وقال ايضا اننا لانمكن ان نهزم الارهاب الا بجهاز امني بعيدا عن المحسوبيات وهو الذي يطالب بالمحسوبيات هل تحسن الوضع الامني في العراق كما يدعي هو الا يزال الارهاب وقوى الشر تضرب العراق في كل مكان مايحدث من اختراقات امنيه خطيره والقاء تبعتها على هذه الجه او تلك حيث ان العراقيون اضحوا في وادي والحكوه في وادي اخر واصبح الحكم لعبه يتسلها بها السياسيون وحاصدوا المناصب والرتب العسكريه العاليه الذين لايهتمون بالناس اذم فالعمليه السياسيه في العراق لايوجد لها ثوابت وهي تدفع الوضع الامني في العراق نحو التدهور المواطن العراقي سام من تصريحات المسولين العراقين اماكن عامه بعيده عن بغداد ولايمكن وصفها بالاختراق الامني بل انهيار امني وفشل الموسسه الاستخباراتيه والامنيه وممكن اعتبار كل العمليات الارهابيه رسائل من دول اخرى بانها تمسك في المشهد السياسي العراقي والوضع الامني على حساب الدمالعراقي والتي ممكن ان تخدم طرف سياسيب على حساب اخر اذن من لايقدر علىلاتحمل المسوليه عليه الابتعاد عن الرئاسه واعطائها الى من هو اجدر
https://telegram.me/buratha