المقالات

سيرة ٌ مشرقة ٌ.... ردٌ حول َموضوع سفير العراق في السويد

2842 11:21:00 2010-11-10

بقلم د/ عادل راضي الرفاعي رئيس جمعية الأكاديميين العراقيين في ستوكهولم

قبل أيام قليلة طالعتنا بعض صحف الإنترنت بأخبار غير صحيحة هدفها النيل من شخصية الدكتور حسين مهدي العامري سفير جمهورية العراق في السويد وقد أثاردهشتــَنا – نحن الأكاديميين - نشرُ خبر حول الطعن بالسيرة العلمية للزميل الفاضل د/ حسين العامري دون أي وجه حقٍ ودون صدق ٍ أبدا ً لاسيما في موضوع شهادته من جامعة هانوفر وترأسهِ لجامعة سانت كليمنس / فرع كندا وغير ذلك مما نفثــتـْهُ بعض الأقلام المريضة التي أغاضها هذا النجاح والـتألق لشخصية عراقية لم تتسخْ صفحاتــُها ببصمات ٍ سوداء كالتي وشّحت جبين َسفراء البعث والطاغوت ... وفي صدد موضوع الشهادات والخبرة العلمية أودّ نيابة ً عن جمع الأكاديميين العراقيين في ستوكهولم تبيان الآتي : الدكتور العامري أكاديميا ً1- أولا ً : د/ حسين مهدي عبد هو شخصية عراقية أكاديمية وهو عضو هيئة تدريس في جامعة الكوفة وانخرط منها في سلك وزارة الخارجية العراقية ، مترأسا ً إحدَ أقسام الوزارة منتظما ً بعدها في جمع السفراء الذين أوكلت إليهم مهمة تمثيل العراق في الخارج بصفة سفير فوق العادة .ثانيا ً : في شأن شهادة الدكتوراه .. فقد تخرّج من جامعة هانوفر الألمانية عام 1988 حيث نال شهادة الإجازة الدقيقة الدكتوراه متخصصا ً في علم المناعة .. أما الماجستير فهي من جامعة بغداد عام 1979 بينما حصل على شهادة البكالوريوس عام 1976. ويمكن الاطلاع على الشهادات الجامعية من خلال نافذة السيرة والخبرات على موقع السفارة في الفقرات الأولى والثانية والثالثة من أعلى الصفحة .http://www.iraqembassy.se/a/abccira.htmثانيا ً : في موضوع رئاسة الدكتور لجامعة سانت كليمنس فرع كندا فقد اتصلت بالدكتور العامري شخصيا ً وأبلغني أنه تعاقد مع الجامعة المذكورة عن طريق طرفها الدكتور شاهر الصقـّور وفقَ عقد مضى عليه الطرفان الأول ويمثله د/ الصقّور والطرف الثاني ويمثلهُ د/ حسين العامري وقد تمّ تصديقهُ وتوثيقه ُ.وللاطلاع عليه توجد نسخة منه أسفل المقال . ويمكن الاطلاع عليه وعلى جميع الوثائق المذكورة بالسيرة العلمية والذاتية المثبتة على موقع السفارة العراقية في السويد . اضغط على الرابط في أدناه ُ وانظر الفقرة الرابعة من أسفل نافذة الشهادات العلمية والخبرة :http://www.iraqembassy.se/a/abccira.htm- ثالثا ً : فيما يخص موضوع ترشيحه لرئاسة قسم في- جامعة أس تي جوهانس نيوفاوندلان ST.Johans newfoundland فقد علمت ُ أن د/ حسين العامري حصل على كتاب تأييد لهذا الترشيح ويمكن الاطلاع عليه أسفل المقال أيضا وعلى رابط السفارة أعلاه في الفقرة الثالثة من أسفل .رابعا ً : في مجال الخبرات العلمية والعملية فقد شهدتْ أروقة وقاعات الدرس وتلاميذ وأساتيذ جامعة الموصل والكوفة و وجامعة عمّان وجامعة الإسراء وجامعة فيلادلفيا في عماّن بالنشاط العلمي والإكاديمي فضلا ً عن النشاط البحثي في مجالات علم المناعة والطب . وللأستاذ الزميل وقفاتٌ عملية في معاهد ومستشفيات عديدة تجدها مبثوثة على صفحات موقع السفارة .الدكتور العامري أبا ًو سفيرا ً :نزلَ السيد سفير جمهورية العراق ضيفا ً على ستوكهولم قادما ً من بلدهِ العراق ، لم يك ُ ممّن سكن َ واستنام إلى راحة الجسد فقد حطّت به ِ قافلة ُ الترحال بين ألمانيا وعمّان وكندا حيث مكان إقامتهِ ...أبا مهدي كما يحبّ أن نـُضفي عليه ِ صفة الأبوّة ... كان أبا ً للعراقيين في ستوكهولم . بين التواضع والدفء تسطع ُ لهُ كلمة ٌ تتناقلها شفاهُ الجالية العراقية : قلبي مفتوح ٌ إليكم قبل باب السفارة . كنــّا نهيبُ بهِ تلك َ الهمّة َ وذيـّاك َ العزمَ وهذا التآصرَ اليومي مع أبنائهِ من أفراد الجالية العراقية في ستوكهولم ... كان قليلا ما يخلد إلى نفسهِ وعائلته ِ . ذات َ يوم ٍ قال لي أن أطفالـَه ُ يقولون : أبتاهُ لم جئت َ بنا إلى السويد نأمل رؤيتك ساعة ً فقط ....نغفو وأنت غير موجود ... ونصحو وأنت مغادرٌ هلاّ أعدتنا إلى كندا لتأتينا يومين كيما نراك ؟ حقيق ٌ نحن نكبر ُ بالسيد السفير هذا الترحال تارة ً إلى مالمو وتارة ً إلى غوتنبيرغ وأخرى إلى يافلا وتارة إلى فستروس وهكذا ... لم تجدْ مناسبة ً عراقية إلا واستبقتنا قدماهُ وليس آخرها هذا القدّاس الكبير الذي أقيم في مدينة سودرتاليا على ضحايا كنيسة سيدة النجاة . يشاركُ العراقيين على اختلاف مشاربهم ونشاطاتهم سنتهم وشيعتهم وصابئتهم وأكرادهم وتركمانهم ... شهر ٌ أو شهران وكل هذا النشاط والتجوال والترحال – أقول له ُ يعطيكّ ربي الصحة ُ والسلامة - من أجل إيقاد جذوة التواصل والآصر والتعالق مع أبناء العراق في المهجر الإسكندنافي وليس هذا جديد بمن شربَ ماء الفراتين ففاض بهما حنانا ً وعطفا ً وتقديرا ً .بعد َ هذا كلــّه ِ تستفحل ُ في يـَراعي استفهامات ٌ ثوائرٌ:أليس جميلا ً أن نفخرَ ... مادام َ سفراء العراق الجديد يحملون صفة الإكاديمية التي تتمثل في عراقةِ الشهادة وأصالةِ الخبرة وليس كسفراء العهدِ البائد الذين فتلوا شواربـَهم ليذرّوا في عيون الرّائين رمادَ الخوف والرعبِ ... واستعاضوا بمتونهم المجنّحة لتكون دلائلَ باهراتٍ تـُخفي حقيقة َ وثائقهم الأكاديمية ؟ألم يكُ جديراً بمن تتبعَ محاسن َ الناس فأحالها تبعا ً لأجندتهِ مساويء َ ظاناً أنهُ سيطول الجبلَ بمعولٍ أدردٍ ... أليس جديرا ً به أن يساير َ ركب المتقدّمين ويـُداني الثريا كما اشرأبت إليها عيونُ الساهرين فاستحالت إليهم عقداً يطرّز حواصدَهم العلمية ؟أليس حريـّا ً بالعراقي أن يستنهضَ همّة أخيه ِ لكي يسندَ الوطن من خلال نبـْذ ِ أسلوب الطعن في أبناء جلدتهِ ويغادرَ سياسة أسودِ الليل نـعامِ النهار مع إيماني المطلق بمقولة نيتشة الألماني : إذا أتتك الركلاتُ من خلف ٍ اعلم أنك َ في المقدّمة . بقي أن أقول لذوي الأقلام الغائضة ضعُوا نـُصْبَ أعينكم الحديث الشريف :لله ِ درّ ُ الحسدِ ما أعدلَـه بـَدأ بصاحبه ِ فقتـلـَه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك