المقالات

الطاولة المستديرة وأختها المستطيلة

819 13:47:00 2010-11-09

محمد علي الدليمي

منذ تاريخ إلاعلان عن نتائج الانتخابات انبثقت دعوة السيد عمار الحكيم لعقد طاولة مستديرة لضم القوى الفائزة بالانتخابات للتباحث حول المسائل الخلافية وحلحلت بعض التعقيدات لتشكيل حكومة شراكة وطنية ضمن الاستحقاق الانتخابي الا ان البعض ادار ضهره لهذه المبادرة الطيبة والاخوية واستمر السيد الحكيم بمطالبته التي لم تنقطع الى يومنا هذا . وبعد ان عجز القادة السياسيون من حل المشكلة والتي وصلت الى مفترق طرق جدد الاخ رئيس اقليم كردستان نفس المطلب وبنفس الصيغة والاهداف فوجدة المبادرة الترحيب وتسارع قادة الكتل السياسية لتلبية هذه الدعوة..واود ان اذكر .. اذن لماذا اضعنا كل هذه الاشهر ومن هو المسبب والمعرقل لعقدها منذ ذلك التاريخ .. طبعا الجواب معروف وانا اتنزه عن ذكر الاسماء والشخوص ولو كان هناك محاسب لمن اساء للصفوة الوطنية وجعلها منكدرة وفقدت الكثير من احترامها وقدسيتها عند الشارع لكان حقا على هذه الجهة ان تفتح تحقيقا تلزم فيه المعرقلين لسير المشروع السياسي العراقي بالاعتذار للشعب على اقل التوقعات . واغلضها محاسبتهم ضمن السياقات الدستورية والتي هي الاخرة هتكت حشمتها وسخر منها والظريف في الامر ان اعزائنا الاكراد جعلوها مستطيلة . ولا اعرف ان الامر جاء عفويا هكذا ام ان للامر خفايا واسرار .. تكشفها الايام القادمة ونحن نسال بعد ان راينا هذا الود والايثار من الجان المتفاوضة وقادة الكتل السياسية وحرصهم جميعا على الدستور وضمان الشراكة الوطنية .. اذان لماذا الهروب من الطاولة المستديرة واختها المستطيلة طيلة هذه الفترة واعتبارها مضيعة للوقت وهادرة للاستحقاق ام ان التفاهم على الطاولة المستطيلة ايسر وخير من التفاوض على اختها المستديرة ام ان الامر اصبح حتميا لا مناص منه...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد البصري
2010-11-09
سيدي العزيز .. اعتقد ان الخوف من المواجهة هو السبب في عدم جلوسهم كل هذه المدة حول الطاولة المستديرة ثم اليس مشروع الطاولة المستديرة مشروع وطني ونابع من حرص حقيقي على مصلحة البلاد والعباد شكرا لكل الشرفاء الذين يسعون بصدق لحلحلة الازمة سواء كانت الطاولة مستديرة او مستطيلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك