المقالات

واخيرا ..

725 08:30:00 2010-11-09

احمد عبد الرحمن

واخيرا انعقدت الطاولة المستديرة (مجازا) حيث شهدت محافظة اربيل يوم امس الاثنين لقاءات لكبار القادة والزعماء السياسيين العراقيين في اطار تفعيل مشروع الطاولة المستديرة الذي دعا اليه فخامة رئيس اقليم كردستان السيد مسعود البارزاني، وقبله رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم. وسبق لقاءات كبار القادة ، اجتماعات موسعة ومتواصلة على مدى عدة ايام في العاصمة بغداد لممثلي القوى السياسية الرئيسية الفائزة في الانتخابات، ساهمت في انضاج وبلورة الكثير من الرؤى والمواقف والتوجهات، وشخصت مواضع ونقاط التقاطع والاختلاف بين الكتل السياسية التي يفترض ان تطرح على طاولة لقاءات القادة لبحثها ومناقشتها بصورة مستفيضة للخروج بنتائج ايجابية ومثمرة تنهي حالة الجمود السياسي وتضع حدا لازمة تشكيل الحكومة التي طالت كثيرا.ومعلوم للجميع ان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي كان من اول الداعين بعد اجراء الانتخابات البرلمانية العامة في السابع من شهر اذار-مارس الماضي الى التئام جميع القوى السياسية الرئيسية المعنية بأمر تشكيل الحكومة حول طاولة واحدة، ومناقشة كل الرؤى والافكار والتصورات بموضوعية وهدوء ومن منطلق المصالح الوطنية العامة.وكان المجلس الاعلى كذلك من اول الداعين الى تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية لاتقصي أي طرف من الاطراف الرئيسية، وتقوم على اساس برنامج وطني شامل يساهم بصياغته ووضعه الجميع بما ينسجم ومتطلبات وظروف ومقتضيات المرحلتين الراهنة والمقبلة في البلاد وبما يفضي الى معالجة الاخطاء وتلافي السلبيات التي حفلت بها مرحلة الاعوام الماضية.وكان المجلس الاعلى من اول القائلين بعدم صحة مشروع اية حكومة تتشكل وفق مبدأ الاغلبية السياسية، لان ذلك من شأنه ان يعيد مشهد الاحتقان الطائفي في البلاد، ويفسح المجال لقوى واطراف لاتريد خيرا للعراق ان تمرر اجنداتها التخريبية.ولعل الشروع بعقد اجتماعات الطاولة المستديرة بعد طول ترقب وانتظار يعد مؤشرا ايجابيا مهما على حلحلة الازمة وقرب التوصل الى حلول لها على ارضية وطنية بعيدا عن خيارات الاقصاء والتهميش والابعاد لاي طرف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك