المقالات

اربيل هي الحل

546 00:15:00 2010-11-09

مهند العادلي

أنظار العراقيين متوجه صوب مدينة اربيل آملين أن تحمل الساعات القادمة البشرى لهم بحل أزمة الأولى من نوعها في العالم , المحللين والمتابعين لمجريات الساحة السياسية لا يعتقدون بان الحل غير ممكن ولكن التخوف الحقيقي من تمسك الكتل السياسية بمواقفها وابتعادها عن الليونة من اجل الإسراع في إيجاد الحل , تصريحات الأخوة الصدريين جعلت الأمور تأخذ منحى جديد ولذلك يخشى المراقبون بعدم حل الأزمة ,, فمقترحهم بتأييد القائمة العراقية بتولية رئاسة الجمهورية أتى بالعديد من الاحتمالات التي قد تدخل العراق في متاهات لا نهاية لها ولمدة ثمان أشهر جديدة والسبب ؟؟لو أردنا افتراض موافقة الكتلة العراقية على هذا المنصب التسأول المطروح هل ستوافق على ما موجود من صلاحيات على ارض الواقع أم أنها ستطالب بالمزيد من الصلاحيات وهنا تكمن المشكلة لأنه منح أي صلاحيات جديدة لا يمكن أن تتم دون الرجوع إلى تعديل دستوري وهذا لا يمكن تحقيقه دون مجلس نواب وجلسات قانونية , ما تقدم كله على افتراض الموافقة هناك مشكلة ثانية ستنوجد على ارض الواقع وستخلق أزمة سياسية بين الكتل السياسية وخاصة بعد موقف الكتلة الكردستانية وتصريحها أن منصب رئاسة الجمهورية هو استحقاق قومي لا يحق لأي احد التنازل عنه , وبذلك عدنا إلى نقطة البداية فالقائمة العراقية تقول إن منصب رئاسة الوزراء استحقاق انتخابي ودولة القانون تقول إن المنصب استحقاق الكتلة الأكبر برلمانيا وبين هذه الكتلة وتلك يبقى التشتت الحاصل في موقف التحالف الوطني شيئا فشيئا أصبح المجلس الأعلى صاحب الموقف الواحد ولم يخضع أو يقبل بكل ما قدم له من مغريات من اجل تغيير موقفه ولأكثر من مرة أكد رئيس المجلس الأعلى السيد عمار الحكيم إن موقف المجلس ليس ضد شخصية السيد نوري المالكي إنما اتجاه سياسات حكومة انتهجتها خلال أربع سنوات سابقة , ولكن باقي القوائم المنضوية تحت لواء الائتلاف الوطني وبعد أن كانت لمدة من الزمن لها نفس موقف المجلس عادت وغيرت مواقفها واتجهت إلى تأييد مرشح التحالف و لااحد يعلم ما هي مبررات هذا التأييد .كل العراقيين يأملون أن يأتي من اربيل الخبر اليقين وتحل هذه الأزمة السياسية ,لأنه قد لايمكن تكرار مثل هذه الفرصة من جديد لجمع قادة الكتل السياسية في مثل هكذا اجتماع وعند ذلك سيضطر العراق للقبول بالحلول الخارجية طالما عجزت الكتل السياسية في إيجاد الحلول داخليا ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك