بقلم:فائز التميمي.
موقع إخباري إسمه عراق القانون يدعي الإستقلالية يمجد صباحاً ومساءً ليس بحزب الدعوة وليس بالشهيد الصدر مؤسس الدعوة وليس بالشهيد صاحب دخيل !! على أي حال هذا لا يهم ولكن تعالوا وأقرأوا الإسفاف في التهجم على كل من ينطق برأي مخالف للسلطان فهو أصفر مسموم وسبب تعطيل العملية السياسية .وقد رضينا أن يهاجموا الأحياء منهم ولكن ما بالكم بمهاجمة حتى الأموات ووصل حقدهم أن طال الأمام السيد محسن الحكيم(قده) بقولهم عن السيد عمار الحكيم وأبيه وجده!!.
وصار لزاما عليّ أن أذكر القصة التالية وأقسم بالله وتالله إنني شخصيا سمعتها في عام 1994م في أوربا وكنا في السيارة مع شيخ من صقور الدعوة الذين لا يطيقون أنذاك ذكر السيد شهيد المحراب(قده)!! وكنت أتناول معه أطراف الحديث عن عبد الناصر وحركة فدائيان إسلام حتى غضب وقال: خلي يروح سيد محسن موكالة عبد الناصر تعال نتعاون وكانت فرصة فرفض!! ولأنني لا أحب أن أحرج شيخنا المحترم وهو في أواخر عمره لذكرت له الحاضرين معنا في السيارة وأين في الضبط وبين أي مدينة ومدينة وعلى بعد كم من تلك المدينة وفي أي إستدارة!!.
ولا أدري وأنا في حيرة من أمري من هولاء فهم مستعدون لتوجيه أي تهمة أو أي كلام البذيء والحقد لا يساوية إلا حقد البعث على المرجعية!! ولا يمكن قطعاً أن يكونوا أنصار الشهيد الصدر(قده) . والعجيب كانوا قبلاً فاتحين المجال للكلام السخيف ضد الصدريين والجعفري والآن سكتوا وتحولوا الى المجلس .
لذلك فإن رموز قديمة من الدعوة كالأديب لا تجرأ على المعارضة لأن لسان بذيء مستعد لهم لأي شيء!! تذكروا ساخت إيران!! لماذا نسيتموها!! وأقترح إحتراما للشهيد الصدر (قده) أن يرفع المخلصون منهم لافتة على المقرات تقول: إحذروا التقليد نحن حزب الدعوة الأصلي ولا شأن لنا بحزب العودة البعثي وأدبياته عراق القانون.
https://telegram.me/buratha
