نوزاد شريف
في عام 1998 اعتبرنا نظام البعث الصدامي غير عراقيين عندما هاجرنا واعتبرنا من اعدائه عندما صرح في خطاب له وكل خطاباته تاريخية (( ان العراقيين خارج العراق - ما عدا الموفدين من الحكومة - كلهم ليسوا عراقيين وهم اعداء عراق البعث وحينها لم نبتأس لاننا اعداء لذلك النظام ونتشرف بعداوته ولكن يبدو ان هذا الداء سرى الى حكومتنا الحالية هذه الحكومة التي نعرف اغلب عناصرها ومسؤوليها يوم كانوا يعيشون على المساعدات ونعيش بكد ايدينا لا نتسول ولا نتبع اي دولة من الدول . (عذرا هذه النقطة ليست انتهاء المطلب بل نقطة راس سطر ).
ما ان يتهاوى الوضع الامني وتعصف الارض بمن عليها وتموت الناس وتستحال الاجساد اشلاءا تقطع اوصال الناس فتتحدث بعض القنوات وتتحدث بعض الصحف ونتحدث نحن في مقالاتنا انتصافا للدماء التي هي دمائنا علنا ندمل جروح ذووي الشهداء والمصابيين او نضع بلسما على جرح اخ لنا بسطور صغيرة من اجل ان ينتبه الامنيون والقيادة العليا السياسية والامنية حتى توجه لنا الحكومة التي يربطنا بها تاريخ جهادي طويل تتهمنا وتصفنا باعداء العملية السياسية وكأننا لازلنا نعيش عام 1990 او عام 2006 هاتان الفترتان الاول كانت حومة البعث الاقصائية والثانية يوم كانت الحديث عن العملية السياسية محرم لانه في غير صالحها وكنا نسكت ونسكت من نستطيع اسكاته لاننا كنا نبني قواتنا الامنية اما اليوم فلماذا نسكت وكل القيادات اكدت انها مهندسة بناء القوات الامنية اليس من حقنا ان نقول للسادة المهندسيين من القائد العام الى اصغر رتبه اننا اشرنا ملاحظات على بنائكم ولكنكم اسكتمونا واليوم نحن الذين نجني ثمار ما زرعتم ولم تجنوا انتم فلماذا تصفونا بلاعداء وواجبنا يقتضي ان نقوم ادائكم لانكم لستم ملائكة ولا انبياء بل بشر تخطئون كما نخطيء .
https://telegram.me/buratha
