د. شاكر التميمي
اي متابع للشأن العراقي يدرك ان القشة التي قصمت ظهر المالكي هو ائتلاف المالكي بالتيار الصدري ذلك العدو الذي حاربه المالكي في صولاته وجولاته السوبرمانية وهو جازم بان حكومته القادمة لن يكتب لها الدوام مع التيار الصدري والفضيلة والكرد هذه الاطارف التي تريد ان تجعل من نفسها زعيمة الواحدة على الاخرى وليس في هذه الاحزاب من يقبل ان يعمل من لمصلحة العراق فقد منى التيار الصدري نفسه وبدء باستلام الفايلات من المناصرين وغير المناصرين لتعينهم لتكثير القاعدة الجماهيرية لكن المالكي ومن غير علمهم فقد احتفر حفرته لهم ومادام مصطلح المليشيات ركن على الرف فانه سريعا ما سيعود بمجرد تشكيل الحكومة وعندما يأكل الصدريون البوري المعدل يأكل بعدهم الكرد البوري المعدل الاخر لكن اذا كان المالكي حكميا فعليه ان لايضرب الجميع بالبواري وان يقلل من بخله وان يوقف حزبه ليعطيهم حقهم في المناصب والمناهب كما يستحقون ليس اكثر لان كثرة البواري التي سيوزعها ستعود عليه بالسلب فان الكتل التي سيضربها بالبواري فتحت هذه المرة وستقوم مباشرة مع وجود معارضة في البرلمان اقوى من السابق لانها اكتشفت اكاذيب المالكي لذا ستقوم مباشرة بحجب الثقة عنه واخراجه من اللعبة ببوري عالمي بوري لم يشهد له التاريخ مثيل وسيتباور المتباورون ببواريهم كردي عربي صدري مالكي ومالكي كردستاني وتبادلت البوريات والبوري واحد ولكن تبعات هذه البواري سيكون لها تاثيرها في الشارع العراقي الذي سيقول كلمته الاخيرة في يوم من الايام بعد طول صبره على هكذا نفعيين .
https://telegram.me/buratha
