سهى الناجي
على خلفية التفجيرات الاخيرة قال الشيخ صباح الساعدي الذي حارب فساد الحكومة في مجلس النواب بقوة وفضح وزير تجارة حكومة المالكي الحرامي حمل رئيس الوزراء المسؤولية كلملة وهو محق لانه القائد العام للقوات المسلحة و قال الشيخ صباح الساعدي عضو مجلس النواب المنشق عن حزب الفضيلة لان الفضيلة ارادت مفاوضة المالكي للحصول على مناصب والمشاركة في الوليمة لكن الساعدي رفض العمل مع الفاسد الاول في العراق والذي اعلن خروجه من الحزب واعلان استقلاليته في مجلس النواب ، اعلن يحمل رئيس الوزاراء مسؤولية الحوادث الاخيرة في كنيسة النجاة وتفجيرات يوم الثلاثاء واعتبر الشيخ الساعدي ان "الخطط الأمنية جامدة ولا تستطيع مجاراة الإرهاب" وأن "العراق يفتقر إلى الأجهزة الأمنية الفاعلة والمؤسسات الاستخبارية . وهو ما اعلنه المتخصصون من خبراء الامن وما طالبت به كل الكتل لكن المجاملات والفساد جعل المالكي يبقي على الكادر البعثي وعلى الخطط المتخلفة التي اثبتت فشلها مع كل هذه الخروق ، فقد فشلت القوات الامنية ان تحرر الارهابيين من دون ضحايا والكنيسة كانت مكانا مفتوحا بحيث يسمح للقوات الامنية باصطياد الارهابيين ولو لم يكن الارهابيون متفقون مع قوات المالكي او لان هذه القوات مخترقة لما قتل الارهابيون والضحايا فالكثير من الضحايا قتلوا من خلال نيار القوات الامنية كما قتل الارهابيون ليموت معه سر دخولهم ومن سهل لهم الدخول وكان من المفترض ان يخدر الجميع بغاز ولانتهت العملية بدون دماء والقي القبض على الارهابيين او كانت القوات تستطيع ومن خلال الطائرات قنص الارهابيين من خلال الزجاج المسقف للكنيسة لكن القوات الامنية بقت تنظر من الباب وتنتظر حتى قتل الرهائن واحدا بعد واحد ولم يكن لدينا قوات متكتكة تتفاوض
https://telegram.me/buratha
