المقالات

الاختراق الامني انهيار ام كبوة


النقيب محمد الشمري

عملية الاختراقات الامنية هي من القضايا التي اشير اليه خلال اليوميين الفائتيين من قبل الكتل السياسية وضعف الجانب الاستخباراتي والخطط الامنية كانت العلة التي اشيبر اليها في بيانات سابقة لسياسيين واحزاب سياسية لكن لم تؤخذ على محمل الجد وقد اعترف رئيس الوزراء نفسه بعقم الخطط الامنية لانها تمتاز بانها دفاعية وليست هجومية وهي مع انها دفاعية الا انها تخلفت في الدفاع عن المواطن .وقبل فترة ليست بالقصيرة اعترف وكيل وزير الداخلية عدنان الاسدي ان اكثر من ثلاثة الاف ضابط مشمولون بالاجتثاث يعملون في وزارة الداخلية ورغم ان لدي ملاحظات على هذا التصريح لان الاسدي وكيل وزير الداخلية وهو مسؤول ملف منتسبي الداخلية فكان الاولى به ان يقوم هو باقالتهم او احالة اوراقهم الى رئيس الوزراء الذي هو جزء من حزبه وهو مرشح حزب الدعوة لمنصب وكالة الداخلية وعلى كل حال فان في التصريح رسالة تدل على ان الاختراق الامني وصل الى نخاع الدولة فاذا كانت الداخلية وحدها فيها ثلاثة الاف ضابط فكم من الضباط في الدفاع وكم في مكتب القائد العام وكم من المشمولين بالاجتثاث في الامانة العامة لمجلس الوزراء وفي جهاز مكافحة الارهاب وغيرها من الدوائر والمؤسسات الامنية وان القول بانهم مشمولون بالاجتثاث يعني انهم من اذناب النظام الصدامي ووجودهم خطره لايقف عند منصبهم في وزارة الداخلية والوزارات الاخرى بل يمتد الى مؤامرات على العملية السياسية العراقية برمتها وعلى سلامة العراق الجديد ، وكيف نخلد نائمين ونحن نشعر بان امننا مخترق وابوابنا مشرعة ومن نثق بانهم حماة الوطن هم انفسهم الذين يسهلون الاختراقات ويمنحون هويات واسلحة للجناة يدخلوا فيها ويخرجون اي مؤسسة يريدون انتهاكها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك