المقالات

القوات الأمنية أخطئت الحسابات والتصريحات...!


محمد علي الدليمي

صدمت كثيرا حين فاجئني المتحدث باسم مدير دائرة وحدة كشف المتفجرات الواء جهاد الجابري وهو يعلن ان السيارات المفخخة التي (هجمت) بغداد اعدت في مناطق قريبة لمواقع التفجيرات وأريد ان اطرح عدة تساؤلات حول هذا الموضوع عسى ان اجد منها تفسيرا لما جرى ويجري على العراق الجريح .- هل أراد سيادة الأخ المتحدث ان ينقل رسالة مفادها ان الاجهزة المستخدمة لكشف المتفجرات صالحة للعمل ويمكنها كشف المتفجرات . والسيطرات التي اصبحت كابوس يهدد البلاد وجعلت المواطن يعيش بحالة نفسية مزرية .مهمة وضرورة تكثيفها ..... - تبرئة القوات الامنية من التقصير الواضح والمسؤولية التي تقع على عاتقها ولكي تصبح الصورة اكثر وضوحا علينا ان نطرح عدة اسئلة اخرى لعلها تجد لها مجيب او على اقل تقدير سامع لها ...- للسيارات التي انفجرت استهدفت مناطق متفرقة واطياف متفرقة فلو قلنا انها استهدفت طيف واحد لقلنا انها مرتبطة بأجندة معينة ويبدوا ان الاخ المتحدث باسم وحدة المتفجرات خفى عليه اذا صدقت رواية ان السيارات اعدة في مناطق قريبة فان الامر سيزداد سوء باعتبار ان هناك حواضن ومتعاونين كثيرين متوزعين بشكل متقن وبإحداثيات منظمة والفرضية الثانية تقول في حال التوصل الى حصر منطقة التفخيخ يعني يمكن التوصل الى الخيوط والادوات . ولو إنني اشك بصحة المعلومات ولست كثيرا واثق برواية التفخيخ القريب .بعد هذا الذي جرى على القوى الأمنية اصبح لزاما عليها ان تراجع حساباتها وتتقن تصريحاتها وتتجنب التناقضات فيها . وتتوخى الحذر في خططها وبالأخص الاستباقية منها والحق اقول لكم لو كنت انا وزيرا للامن الوطني او وزير الدفاع او الداخلية لا أللتزمت السكوت وعدم التفوه باي تصريح لحين ان تشكل الحكومة القادمة كي اقضي باقي ايام حياتي وانا أتنعم بتقاعد ضخم ومريح واراجع ذكرياتي واقر وبشجاعة انني اسوء وزير لهذه المسميات الوزراية في تاريخ العراق.....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك