(احمد علي كريم)
لم أتوقع يوما من الأيام إن أرى القوى الأمنية العراقية بهذا المستوى من الضعف ولا مهنية.. فعلى طول الأربع سنوات الماضية.لم نسمع ألا وعود بتطوير وبناء القوى الأمنية بشكل يتناسب مع حجم التحديات التي يواجها البلد وخاصة بحماية أرواح الأبرياء من أبناء شعبنا المظلوم...وما أكثر من انبرى وادعى استعداده لتدريب القوات المسلحة .وبالمقابل حسب المعلومات فان الدورات التي استنفذت أموال العراق للخارج كانت كثيرا جدا.والمستفيدين منها ماديا أكثر بكثير إما النتائج فه ما كاشفته التجربة التي نفذتها القوى الخاصة والمدربة تدريبا عاليا وحسب زعم المسئولين الآمنين فبدلا من تحرير الرهائن المحتجزين. داخل كنيسة النجاة. قضوا عليهم وبدون شعور بالمسؤولية بواجباتهم لحماية دماء الأبرياء والحفاظ على أرواحهم والمتوقع من القوى الأمنية وعلى اقل تقدير اللجوء إلى أسلوب التفاوض وكسب الوقت واستخدام الأساليب الحديثة لمعالجة مثل هذه المعارك. الاانهم استخدموا الإفراط بالقوى ولامبالاة باارواح المواطنين مما أضاف للمشهد تعقيدا فأريقت دماء وأزهقت أرواح كان من الممكن تلافي حدوث مثل هذا ولكن ياترى هل سيعرف القادة الآمنين والسيد القائد العام للقوات المسلحة أن تصرف القوى الأمنية لم يكن مدروسا واخرق ولا يتسم بالمهنية بتاتا..أم سيعبر عنهم بالتصرف المسؤول والمهني...وانا لاافهم لوقدر ان كان الرهينة احد ذوي المسؤولين وخاصة من المقربين للقيادات الامنية لكان التصرف مماثل لما ارتكب بكنيسة النجاة..! ام ان الحديث كان مختلف واللغة مغايرة.ولكانت القوى الامنية اكثر صبرا وتحملا.. وتبقى الجهات المسؤلة عن حفظ ارواح المواطنين وحماية امنهم واستقرارهم هي الحكومة والوزارات الأمنية وخاصة سيادة القائد العام للقوات المسلحة البطل و المغوار..
https://telegram.me/buratha
