المقالات

واو ..واو ..واوزيــــر


الكاتب قاسم العجرش

يقرأون القرآن بتأويل خاص بهم : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من ... ) .برقيات تنديد، وبيانات من رؤساء الأحزاب، سوق لتسويق الذات والحزب والكيان (كيان سياسي تسمية لم تكن مألوفة من قبل..)، ثم تظاهرة مدفوعة الأجر للمتظاهرين في ساحة الفردوس، وسيدة ترتدي عباءة أَحمر سوادها من اشعة الشمس، وفي قدميها (شحاطة) جرباء،جاءت الى التظاهرة مشاركة، قالت لي: أبن الكلب الذي جلبني هنا أعطاني فقط خمسة آلاف، واخذ العشرين فثمن الواحدة منا خمسة وعشرين ألفا.. وفي وسط الساحة بضعة رجال ونساء هتفون بحناجر مبحوحة، وقناني ماء ولافتات بلهاء واستنكارات هزيلة ، هكذا يتبدّد حماس الشعوب .والأبعدون يتبنون قضيتنا أكثر منّا ..والأقربون يقتلوننا .. يفرّقون بيننا وبين أطفالنا، وأذا فاض الوقت لديهم يدفنوننا.ومايطلبه المحزونون ..مثل ما يطلبه المستمعون.. أسمعني صوت أغنية الموسم .. وفيلم السهرة .. وتصويتات الجمهور الملتهب في منافسات أمير الشعراء في أبو ظبي، وهنا من يغني بطرا وهو يعزف على الكَيتار بلكنة أجنبية: فيحيل موطني .. موطني الى موتني .. موتني . ....سالما منعما على المنطقة الخضراء..ولاشيء يستحق الأهتمام..يقول السيد الوزير: إنها مجرد تفجيرات أعتيادية ،وهو أمر يحصل حتى في البلدان الكبيرة والمتقدمة! ، وسنتوصل الى فاعليها حتما وسنعتقلهم كي يطلق سراحهم نائب الرئيس بعد ذلك!، ولا شيء غير بعض الأنين في أزقتتا، وجروح بسيطة في جسدنا العتيق، وسننهض كالعنقاء! يدلف الوزير سيارته المصفحة ويمضي بعيدا بين رتل من سيارات تصيح واو ..واو..واوزير، وبعد رحيله تأتي بضع سيارات إسعاف تجوب شوارعنا المستفزة بصافرات سيارات الوزير..وأو ..واو ... وقليل من الشهداء ... قليل جدا ، (200بس!).. وقد يزيدون، وليس هناك من مشكلة ، كأن الوزير يقول، لدينا من الأرض ما يكفي لدفنهم، ومئات الجرحى والمصابين الممزقين سيجدون حتماً من يقلّهم لأقرب مستشفى، أطمئنوا، هناك من السُرر ما يكفي ليموتوا كما البشر..وفي دمشق وعمان وديترويت سمعنا أن الجالية العراقية هناك تصدقوا علينا بإلغاء حفل هنا .. وجزء من ريع حفل هناك ..وسأتصدق بأجنحتي للصقور الخضر.أف منهم وتف عليهم ،وأبدا لا عليهم..... سلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
kurdi
2010-11-06
عذرا للشهداء والجرحى والشرفاء ولكن هذا هو المبكي المضحك قال لي الوزير : اشدوختونة بكم واحد مات هسة همة ميطلعون 200 واحد مدكولولي شصار ... بالجهنم همة وعوائلهم ..قابل انكلبت الدنيا ..خوما انكلبت هسة الي ماتوا همة واحد ما اثنين لو انسان فقير مؤدب ... وهذا مو خطر علينا او انسان مجرم .. وخلصنة منا وراح انساعدج اهلة واخوتة ونعينهم كمصالحة وطنية هسة شعلينا من هاي السوالف خلينا اليوم انرتب امورنا حتى انروح البروت لو انروح للحج .....والمات مات والعاش عاش ويا محلة الكرسي بعون الله
الكوفي
2010-11-06
لو ان هناك ذرة من الضمير يكفي لهذا المقال ان يستفز حتى الضمائر الميتة قبل الضمائر الحية ولكن لا حياة لمن تنادي ، والله ثم والله لو ان هناك المئات من التفجير تحدث لا سامح الله فان المسؤولين يتنصلون منها ولا يهمهم مايجري المهم انهم في مأمن منها ، بقي اقول شيء الى الشعب العراقي لا ينسى نفسه فهو الاخر يتحمل المسؤولية ولو ان العراقيين يقفون بوجه كل مجرم ومتخاذل ومنافق ومفسد فانهم سيجدون بصيص من امل التغيير والا سيبقى الحال على ماهو عليه بل من سيء الى اسوء وليتذكروا ذلك جيدا .
ابو حسنين النجفي
2010-11-06
تابع اشاطرك الكلام وعذرا يابراثا النور والامل دعوني اشاطر اخي لكلامه (تف على الحكومه ومن والاها ومن شايعها ولباها والى كل من عانقها وارتضاها) والانكى من ذلك هم السياسيون الذين لا هم لهم الا جمع المال ونسى قوله تعالى بان ماله لم يخلده هم عديمي الضمائر امات الله بصرهم وبصيرتهم حتى يظن احدهم انه المنقذلشعب العراق و الراعي لحدود الله والله يعلم مايكتمون* لا احد سيرحمهم* الله ورسوله والمؤمنون*الشهداءوالجرحى*الايامى والمساكين*الارامل واليتامى*التاريخ*ام شعب العراق *ولا ناصر للعراق الا ابن المرجعيه
ابو حسنين النجفي
2010-11-06
وديترويت سمعنا أن الجالية العراقية هناك تصدقوا علينا بإلغاء حفل هنا . سلامي للاخ قاسم العجرش وبعد من تقصد من اهالي ديترويت القنصليه المالكيه ام تقصد اهل الهوى والدك والرقص ام اصحاب السكر والحانات ام اصحاب المحلات لبيع الخمور والمحرمات ام تقصدنا نحن اللذين ناتي لبيوتنا بعد نهار من العمل الشاق لم نذكر سوى السلام لفلذات اكبادنا وبعدها الى شاشة الكمبيوتر لمعرفة ماذا جرى لاهلنا وانفسنا ومحبينا وعراقنا الحبيب الذي تلاقفته ايدي الخائنين والناكثين للعهود كما تلاقفته ايادي بني سفيان بعد قتل الحسين (ع)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك