عبد الحمزة الخزاعي
يورد المواطن العراقي المخلص والشريف والوطني عدنان الاسدي معلومة مهمة وخطيرة وحساسة ينبغي على القائمين على شؤون ومصائر البلاد والعباد ان يتوقفوا عندها ويهتموا بها. يؤكد المواطن المخلص الاسدي انه يوجد ثلاثة الاف ضابط في وزارة الداخلية العراقية مشمولون بقانون اجتثاث البعث او قانون المساءلة والعدالة، وهم مازالوا يمارسون وظائفهم ويحتلون مواقع حساسة.
وهذه المعلومة الخطيرة ذكرها المواطن الاسدي بعد وقوع تفجيرات يوم الثلاثاء الماضي في عشر مناطق من عاصمتنا العزيزة بغداد، والتي قال وزير الصحة ومسؤولين اخرين انها خلفت ستين شهيدا، بينما بحسبة بسيطة جدا وعلى افتراض ان كل انفجار ادى الى استشهاد عشرة شهداء على الاقل يمكن ان نؤكد بدون تردد انها خلفت 200 شهيد ومئات الجرحى.طيب اذا كان في وزارة الداخلية ثلاثة الاف ضابط اضافة الى المراتب ممن هم من ازلام النظام المقبور، ففي وزارة الدفاع ووزارة الامن الوطني وفي جهاز المخابرات وقيادة عمليات بغداد وجهاز مكافحة الارهاب والقيادة العامة للقوات المسلحة يوجد عشرات او مئات او الاف من الضباط والمراتب الملطخة ايديهم بدماء الناس الابرياء في عهد المقبور صدام او في ظل موجة الارهاب بعد سقوطه.
وعلى ضوء المعلومة المهمة التي ذكرها المواطن الشريف عدنان الاسدي وما يماثلها من معلومات، فينبغي الا نتعجب ونستغرب من العمليات الارهابية المتواصلة التي تحصد بأستمرار ارواح الابرياء من ابناء الشعب العراقي المظلوم، بل ان مايجب الاستغراب منه السؤال حول هو كيف حصل المواطن عدنان الاسدي على المعلومة الخطيرة بأن ثلاثة الاف ضابط في وزارة الداخلية قتلة ومجرمون واعلنها بعد وقوع تفجيرات الثلاثاء الدامية؟.
من الطبيعي ان يتمكن المواطن عدنان الاسدي الحصول على هذه المعلومة لانه يشغل منصب الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية!! ولله في خلقه شؤون ولكم الله ايها العراقيون ومبارك لكم الوكيل الاقدم الذي اخبركم بعدد المجرمين والقتلة في وزارته العتيدة.
https://telegram.me/buratha
