المقالات

حرائق الثلاثاء .. سياسية بامتياز ولكن !.


احمد محمد

في إشارة متاخرة .. وفي ساعة متاخرة من ليل استهدافات القاعدة و (صواعقها المحرقة) قال دولة الرئيس المالكي ان التفجيرات الاخيرة التي طالت العراقيين هي تفجيرات سياسية بامتياز !!.نحن نقول .. ان إي خلل أو مشكلة تحدث في إي مرفق من مرافق الدولة من المفترض ان ترد إلى ذات السبب .فاذا كان الخلل امنياً فالضرورة تقتضي معالجة المسالة على المستوى الأمني .. وكذا الأمر في الجانب الاقتصادي يكون العلاج اقتصادياً إذا ما تعرض البلد إلى أزمة اقتصادية فماذا عن الخلل الأمني إذا كان دولة الرئيس يعتقد انه سياسي بامتياز ؟.نعم .. الخلل الذي اودى بالاوضاع الأمنية إلى حصول هذا الزلزال في الشوارع والاسواق والمطاعم الشعبية هو خلل سياسي وان المشكلة بالاساس هي مشكلة سياسية .لكن ..هل فكر دولة الرئيس باسباب المشكلة السياسية في البلد .. وهل جرى في ذهنه وارد ان يكون هو السبب الكبير الذي يكمن خلف هذا الحريق الملتهم لاجساد الناس واحلامهم بوطن يتسع لكل ابنائه ؟.كيف سيبنى البلد ودولة الرئيس ذاهب به وبنا إلى حكومة مسلوقة على مزاج الأغلبية السياسية التي يتحدث عنها ويريدنا ان نصدقها ونكذب الوقائع وصناديق الاقتراع ووجود شركاء اقصاهم دولة الرئيس قبل اربع سنوات وهمش الحياة السياسية وهو يبني منذ فترة ليست بالقصيرة دولة الرجل القوي دون اعتبار لدستور يحدد صلاحيات المسؤول الأول في البلاد ودون وجود بقية المكونات الأساسية ومنها المجلس الأعلى والعراقية وهل يدرك المالكي انه بهذا الانقلاب سيشعل الحرائق أكثر وسيتسع الحريق لياتي على قميصه وربطة عنقه واعناق أبناء العراق !.التفجيرات سياسية نعم .. والسبب هو الاصرار على تجاوز الشركاء والتمسك بالكرسي وعدم الالتفات للواجبات الوطنية ..لهذا أقول ..بدل ان تكلف نفسك زيارة الجرحى في مستشفى اليرموك .. زر شركائك في الوطنية والوطن وشاورهم في الأمر واعط مقود القيادة لغيرك .. عسى ان يخرج العراق من الغرق في الحريق والانطفاء في لجة العاصفة !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الله العراقي
2010-11-06
اعتقد ان هذة التفجيرات التي حدثت في مناطق ذات كثافه شيعيه حيث نطقت بهذا القول الوكالات العالميه فقط وعزفت عنها قنواتنا العراقيه بحجه عدم الكلام في الطائفيه كان الرد من قبل خدم ال سعود ومرتزقتهم على رفض رئيس الوزراء المالكي لدعوه الملك السعودي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك