المقالات

من يدعي ان الوضع الامني مسيطر عليه فهو ( كذاب اشر )


بقلم الكوفي

نقولها وللمرة الاف ليس هناك وضعا امنيا مسيطر عليه كما زعم القائد العام للقوات المسلحة ومن يسير في ركبه وبالخصوص القيادات الامنية الفاشلة ،

ان التصريحات التي ادلى بها المالكي ومجموعة من البرلمانيين ومحافظ بغداد وبعض القادة الامنيين من ان الوضع الامني مسيطر عليه وان الخروقات ماهي الا محاولات بائسة للعدو فنقول لهم انكم كاذبون ،

لو كان الوضع الامني مستتب ومسيطر عليه كما تزعمون لماذا تصرف عليكم الملايين من الدولارات من اجل حمايتكم ولماذا انتم محصنون في دوركم وفي مجيئكم ورواحكم ،

للاسف الشديد ان تكون دماء هذا الشعب رخيصة والانكى من ذلك انكم اول من ترقصون على دمائهم قبل غيركم ، تتوعدون بانكم ستنزلون القصاص العادل وانكم ستكشفون للشعب العراقي نتائج التحقيق وانكم وانكم والى يومنا هذا لم نشهد ذلك بتاتا ،

ايعقل خلال سبع سنوات ذهب قرابة المليون ضحية بين شهيد وجريح ولازال هناك من يتفاخر ويصرح بأن المنجز الامني من اهم المنجزات التي تحققت ، بالامس وخلال ساعة واحدة تهتز العاصمة بغداد ب 24 انفجارا ويذهب ضحية هذه الاعمال الاجرامية والارهابية وكالعادة العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى ،

الغريب يخرج دولة رئيس الوزراء نوري المالكي ومن قبله ابراهيم الجعفري من على قناة العراقية ويصرحون بتصريحات يندى لها الجبين غير مكترثين وغير ابهين بهذا الشعب ويقرون بان مثل هذه الاعمال ستتكرر وعلى ( الشعب ان يدفع ضريبة التغيير ) هنا اقول الى المالكي والجعفري وكل من صرح ويصرح بأن الوضع الامني مسيطر عليه وان الامن مستتب في بغداد بشكل خاص والعراق بشكل عام اقول لهم لو كان لديكم واعز من ضمير او قطرة من الحياء اخرجوا من حصونكم وضحوا كما يضحي هذا الشعب ولا تجعلون منه كبش فداء من اجل ان تبقون انتم سالمين واحياء وجالسين على الكراسي التي لو دامت لغيركم لما وصلت اليكم ،

المالكي يدرك جيدا ويعلم ان تشبثه بالكرسي كلف وسيكلف العراقيين الكثير من الدماء ورغم ذلك لم يتراجع ولم يتنازل من اجل ان تحفظ الانفس البريئة التي ليس لها فيما يجري لاناقة ولا جمل وان من يساند المالكي يدرك ايضا بان ذهاب المالكي يعني ذهابهم معه لذلك يقاتلون من اجل ان يبقى ولو على حساب دماء الشعب العراقي المظلوم ،

اقولها ولا اتردد على الشعب العراقي ان يقول كلمته الفصل وان يتحمل المسؤولية وان يتخذ موقفا حازما وينهي هذه المهزلة وان لا يقف مكتوف الايدي ويسلم نفسه ويكون الضحية المجانية من اجل ان يتربع الاخرين على الكراسي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن
2010-11-04
احسنت الاخ الكوفي الامن مسيطر علية من قبل الارهاب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك