المقالات

هل نجحت قواتنا الامنية


علي الموسوي

بعد ان انسحبت اخر قطعة امريكي من الاراضي العراقية حسب ما زعمت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية او مكتب القائد العام للقوات قال رئيس اركان الجيش بابكر زيباري ان القوات العراقية غير قادرة على الحفاض على المنجز الامني الى عام 2013 ، في وقتها استنكر وزراء الوزارات الامنية والقائد العام وسخصيات سياسية وبرلمانية مستفيدة من الحكومة ذلك التصريح ، واعتبرت رئيس اركان الجيش يغرد " خارج السرب " وانه موجه لتعطيل العملية السياسية الجديدة في العراق ، وكأننا لا نتحدث عن دولة واداء اداري وامني يقع على عاتق الدولة ، بل نتحدث عن حكومة عشائر ودوواين يقر العرف ما يريد ويرفض ما يريد بتقاليده التي تعارض الدين والمدنية وحتى النظم الاخلاقية السويةلسنا من دعاة بقاء الامريكان بل من دعاة ان يمسك جهازنا الامني والاستخباراتي بزمام الامور لان السيادة الوطنية لا تعني شيئا امام سفك الدماء لان السيادة حفظ الدم والحياة ، ومن الواضح ان كل الاموال التي انفقت والميزانيات المفتوحة لم تنتج لنا جهازا امنيا متكاملا قادرا على حفظ امننا ودمائنا.ولابد من ان القوات الامريكية لم تكن جادة في ان يخرج ذلك الجهاز الامني متكاملا حتى نبكي على " اطلال امريكا" ولم يكن السياسيون العراقيون ممن انيطت بهم امانة المواطن العراقي " وطنيون كفاية " ليصروا على تجهيز القوات الامنية وتدريبها بجدية وموضوعية عالية ، بل فكروا فقط في ان يحافظوا على هيمنتهم على هذه القوات فقد تسربت احاديث ان الاف البعثين تسربوا الى اجهزة الامن من الذين لايزالون " يحنون الى ايام زمان " ايام القمع والقتل ، واخرج الوطنيون الحقيقيون من المجاهدين الذين قاوموا ازلام النظام بدعوى " عدم كفائتهم" ثم كانت الطامة الكبرى بعد ان شرعت الحكومة "المصالحة الوطنية" التي جعلت الباب مشرعا لاعادة كل المجرميين السابقين الذين يطالبون بالثأر لحكومة اللا نظام المقبورة ليعودا لتنفيذ مشاريع الموت الجماعي المجاني بحق العراقيين بل يكونوا مسربا للمعلومات الامنية للاعداء ومدخلا للسيارات المفخخة والعصابات ومزورا للهويات التي تمنح الارهابيين شرعنه التجوال والقتل اليومي الدموي المروع في غفلة من طلاب الدنيا ومناصبها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك