المقالات

سابقة خطيرة


د. شاكر التميمي

سابقة خطيرة في مقالي هذا لا اريد الدفاع عن قناة البغدادية التي اعدها منذ انباثقها صوت من اصوات البعض وشركة من شركات المخابرات الخارجية لانها مملوكة للمصريين ويديرونها كيف ما يشئون كما ان اعرف ان مالكها الصوري خشلوك كان من اصدقائق الاستاذ عدي حاله حال مدير الشرقية وهما يمثلان اجندات خارجية الاول مصرية والثاني سعودية وانا ليس في وارد الدفاع عنهما ابدا وانما اقول ان ما قامت به الحكومة سابقة خطيرة ستجعل حرية الصحافة في تراجع او بالاحرى هو استكمال لتراجع الحرية الاعلامية في العراق فبعد ان كنا نشهد استهتارا اعلاميا سكتت الحكومة عنه لانه كان في جانبه او لا يتعرض لها نجده اليوم ينحدر نحن لم نكن مقتنعين بسياسة الاستهتار الاعلامي وكذلك اليوم نحن لا نقبل بالانحدار الاعلامي فالحكومة بالامس كانت تجامل القنوات المسيئة واليوم تعتدي على القنوات وتحارب الاعلام الحر وهي لاتسير في الطريق سيرة صحيحة بل لا تعرف كيف تسير فهي ام ان تترك الحبل على الغارب كما جرى عندما كانت الشرقية والبغدادية تصول وتجول بل قدمت الحكومة ملايين الدولارات للشرقية والبغدادية وغيرها من القنوات التي لاتعنيني اسمائها في الفترة التي كانت تروج لدولة القانون وفي الوقت الذي كانت تنتهك فيه تلك القنوات الشعور العاطفي للشيعة والمسيح على حد سواء وتنحاز للطرف السني اما اليوم فالحكومة تغلق قناة البغدادية لانها فضحته وكم صاحت الجماهير في شهر رمضان ان الشرقية تنتهك حرمة شهر رمضان والبغدادية تنتهك الفنانيين والشعور العراقي الا ان قيادة عمليات بغداد قدمت لها الدعم الكامل ووهبها قاسم عطا درع عمليات بغداد قبل اقل من شهرين لكنها اليوم تتعرض للغلق لانها تعرضت وفضحت تراجع الملف الامني في العراق ، ان السابقة الخطيرة هي ان يتم اسكات كل الاصوات التي تقف مع المواطن رغم ان البغدادية لم تقف يوما مع المواطن وهنا اعتقد ان الحكومة ستجعل من البغدادية مقدمة لاغلاق قنوات عراقية اخرى لاسكاتها والتهم على ما اعتقد ليست بعيدة فما فعلته البغدادية لم يكن جريمة ولم يكن جديدا ولكن الجديد ان قيادة عمليات بغداد تغلق وتتهم العراقيين بقانون 4 ارهاب والاتصالات بعد ذلك تصدر كتابا بغلق القناة كما جرى مع البغدادية ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك