المقالات

الكنيسة ليست فريسة


قلم : سامي جواد كاظم

ان ما يحز في النفس عندما تظهر عصابات تستسهل قراءة القران وادعاء الاباطيل باسم الاسلام بل وتغدق على نفسها القابا اسلامية وهي اقرب الى الحضيض اذا لم تكن هي الحضيض بعينه .ما تعرضت له كنيسة النجاة من عمل ارهابي جبان يضع علامات استفهام كثيرة امام الحكومة العراقية وخصوصا عن الجهات التي دفعت هذه العصابات لارتكاب هذه المجزرة ومن هم الذين يمولوهم بالمال والسلاح ثانيا .المكان وسط بغداد في الكرادة وهنا نسال عدة اسئلة اين كانت هذه المجموعة؟ كيف اخترقت الحواجز التفتيشية ؟ كيف استطاعت الاستعداد لهذا العمل الجبان الذي يدل على طول فترة الاعداد؟ فاين هذا المكان الذي اختبأ فيه المجرمون ولا علم للقوات الامنية العراقية بذلك ؟ وهل ستتصف الحكومة بالشجاعة وتعلن عن هوية الارهابيين طالما انهم قتلوا بعضهم؟ فمن جثثهم العفنة يستطيعون معرفة هويتهم .مهما تكن الطقوس الدينية التي يمارسها المسيحيون فانها ديانتهم والشارع الاسلامي يحث بل ويلزم المسلمين على احترام عقائد الاخرين شريطة ان لاتمس عقائدنا ، ففي الوقت الذي يقوم الارهابيون بهكذا اعمال دنيئة هنالك دول غربية تحكمها حكومات مسيحية بل وحتى يهودية سمحت للمسلمين ببناء الجوامع واقامة طقوسهم وشعائرهم الدينية بكل حرية .اما حفنة الاستنكارات والتنديدات والصلوات التي يطلقها الساسة فان المسيحيين والعراقيين ليسوا بحاجة لها ما لم تترجم على ارض الواقع وتحد من هذه الاعمال الاجرامية فاننا اعتدنا على التنديد والاستنكار والتوعد وفي كل مرة تظهر لنا جرائم اخرى من طراز اخر .الفكر الوهابي هو من هيأ العقول والرجال للقيام بمثل هذه الاعمال الارهابية وحتى الادارة الامريكية على علم بهذا ولكن مصلحتها تقتضي غض النظر عنها .انصح رجال الامن والحكومة متابعة قناة الـ mbc Action حتى تعد العدة للعمليات الاجرامية التي ستحدث مستقبلا طالما كل ما جرى في العراق هو نسخة طبق الاصل من الافلام الغربية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2010-11-02
بمزيد من الحزن والالم الشديد،انعى وبدموع يوميا سقوط المئات من الشهداء والجرحى الابرياء في العراق وافغانستان وباكستان وبقية الدول الاخرى،بواسطة الحرب التكفيرية الارهابية التي تشنها العصابات التكفيرية الاجرامية والتي ثبت للجميع مدى جبنها ونذالتها في خوفها من اسرائيل والانظمة العربية الفاسدة التي تصدر اقذارها الى البلدان الثلاثة السالفة الذكر لتنظيف بلادهم من هؤلاء المعتوهين الذين وجدوا فرصتهم في تدهور الامن في تلك البلاد المنكوبة…. لم تبقى وسيلة قذرة تنم عن مدى انحطاط ووحشية هؤلاء،الا واستخدموها ضد الابرياء،فمن استخدام الحيوانات الى استخدام المجانين والمتخلفين عقليا،الى استخدام النساء وخاصة المراهقات،ثم وسيلتهم الاخيرة والمتمثلة بأستخدام الاطفال والمراهقين وبوسائل غاية في الخسة والنذالة من قبيل تخديرهم بحيث لايشعرون بما يقومون به،الى غسيل المخ والمستمر منذ ايام وعاظ السلاطين السلف امثال ابن حزم وابن تيمية وابن قيم الجوزية ومرورا بمحمد بن عبد الوهاب وذريته الى ابن باز والقرضاوي وابن جبرين وتابعهم الجاهل ابن لادن والاعور عمر الدجال والبقية الذين يواصلون عملية غسيل الادمغة بقذارتهم الفكرية،ومنتجين من الرعاع اجيال لايحصى عددهم لتدمير ما تبقى من الامة الاسلامية المنكوبة اساسا بسادة هؤلاء الوعاظ الجبناء الذين لم نرى منهم من يقول قول حق بوجه ظالم مستبد…. لقد اشتدت تلك الحرب في العقدين الاخرين مع ظهور وسائل الاعلام الحديثة التي اخرجت تلك الجراثيم البشرية من المستنقعات الآسنة بعد ان كانت في جحورها وكهوفها المتخلفة تنتظر الفرص المواتية للانقضاض على الضحايا الابرياء وبوسائل لم تخطر على شياطين الانس والجن…. ويمكرون ويمكر الله،والله خير الماكرين… الخلود والمجد في الدنيا والاخرة لكل الضحايا الابرياء…. والخزي والعار في الدنيا والاخرة لكل الرعاع القتلة وشيوخهم التكفيريين …..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك