المقالات

دعم المبادرات الايجابية

784 22:26:00 2010-10-31

احمد عبد الرحمن

لاشك ان معايير الرفض والقبول لاية مبادرة سواء كانت داخلية او خارجية لحل الازمة السياسية الخانقة التي تعيشها البلاد منذ عدة اشهر ، تتمثل بمدى توافق وانسجام تلك المبادرة مع الثوابت والمباديء والمنطلقات الوطنية التي يتفق ويتبانى عليها جميع الشركاء السياسيين، وفي مقدمتها المحافظة على سيادة العراق واستقلالية قراره الوطني، وصيانة المصالح الوطنية العامة.وهذا المبدأ ينطبق على المبادرة التي اطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي دعا فيها القوى الوطنية العراقية للاجتماع في المملكة لحل ازمة تشكيل الحكومة.ولعل المجلس الاعلى يرحب دوما –وهذا مااعلنه في بيانه الاخير-بأية مبادرات للحوار سواء كانت داخلية او خارجية من شأنها حلحلة الامور وفك العقد وانهاء الازمة بشرط ان لا تتقاطع مع المباديء والثوابت الوطنية، ومصالح البلاد العليا. وبشرط ان تكون مساراتها وسياقاتها والياتها واضحة ومشخصة ومتفق عليها بين شركاء الوطن الواحد.بعبارة اخرى انه يجب ان تكون كل الحلول عراقية بالكامل، ومن هنا فأن هناك مشروعا واقعيا وعمليا ويحظى بقبول واسع ، الا وهو مبادرة رئيس اقليم كردستان السيد مسعود البارزاني بعقد الطاولة المستديرة بمشاركة كل القوى السياسية الفائزة بالانتخابات.هذا المشروع يعد المخرج المناسب والحل العملي لازمة تشكيل الحكومة، والمجلس الاعلى كان قد عا اليه وتبناه منذ وقت مبكر ، واليوم فأنه يؤكد على التعاطي مع مشروع الطاولة المستديرة بأيجابية من حيث حضور اجتماعاتها والمشاركة بفاعلية في طرح الافكار والرؤى والتصورات ومناقشتها وبحثها انطلاقا من مقتضيات ومتطلبات المصالح العامة للبلاد.ان المواقف والمبادرات العربية والاقليمية والدولية الداعمة للمشروع الوطني العراقي والمساهمة في انجاحه وتعزيزه وتقويته من الطبيعي ان تقابل بأيجابية، سيما اذا لم تتقاطع مع الرؤى والاطروحات والمواقف الوطنية للعراقيين انفسهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك