محمد علي الدليمي
معادله لايمكن حل وتفكيك تعقيدها بسهوله ..وأرقام متشابكة جدا وما يزيد الأمر تعقيدا إن الموضوع ليس رياضيا وفيزيائيا أو ربما كيميائيا .وهذا مايجعله غير واضح. فالأمر متعلق بشان السياسي وتذهب التكهنات والاحتمالات الاانه من الممكن إن تعطل جميع القوانين المعمول فيها الاقانون الربح والخسارة ففي عالم السياسة لايوجد عدو حقيقي والصديق يصعب التكهن بموقفه ..والذرائع المبررة لهذه المواقف تعلق على شماعة حقوق الناخبين ومن أدلى بصوته فكيف يمكن لهم من تضيعها .. مع إن هذه الأعذار نبيلة ظاهره ولأكنها لاتصمد أمام النقد والحقيقة التي يعرفها الجميع وهي إن المواطن المسكين لم يطالب أحدا بمشروع انتخابي وإنما هي الوعود كانت تفرق بالجملة عليهم وما على المواطن الاان يسمع ويتمنى فحسب ومن يضن إن الناخب العراقي انتخب على ضوء الكفاءات والبرنامج الانتخابي فه واهم ومع الأسف والتصويت كان على أساس حزبي ومناطقي ووظيفي والمستفيدين من توزيع الأموال لم يكون القليلين فقد وزعت الكثير من الهداياالسخيه والتي كان لها الدور الواضح في ترجيح كفه على الكف ألأخرى ..أما أعزاءنا الأكراد فلا شك فان انتخاباتهم تختلف عن غيرهم وبشكل واضح والمنافسة داخليه (ومر كه الزايده انذبها على سياكنا)فلمهم اليوم هل سيضيع الاخوه الكرد فرصتهم الفضية والمغريات السخية التي قدمت إليهم ويسلموا أمرهم لشريك قديم وصاحب طريق ومشروع لايساوم ولا يرضى الاان يعطي حقوق الآخرين قبل حقه لايرضى إن يكون معطل لتشكيل الحكومة .ولا يرض بها الاان تكون حكومة شراكه حقيقية ويكسبوا الجائزة الذهبية..فلا ترى هل ينسجم هذا الأمر مع الاخوه الكرد وهو لم ينسجم مع بعض من كان معهم في الائتلاف الوطني لأبل إنهم لولا أصوات المجلس الأعلى لما كان لهم هذا العدد من المقاعد يبقى القرار للاخوه الكرد وبكل تأكيد فأنهم لن يقدموا مصلحه على مصلحه البلد ومصلحه شعب مل الانتظار والوعود...
https://telegram.me/buratha